تنسيق أوروبي يحبط حملة تجسس إلكتروني إيرانية

™قال باحثون أمنيون من شركة “روكيت كيتين” المهتمة بأمن الإنترنت، إن سلطات أوروبية تحركت بشكل منسق لإحباط حملة تجسس إلكتروني يعتقد أن لها صلة بالحرس الثوري الإيراني في أول عملية من نوعها منذ أن وقعت طهران الاتفاق النووي.

وأكد الباحثون أن الحملة الإيرانية تشن هجمات على رموز سياسية وعسكرية بارزة، لجمع معلومات حساسة عن منافسين، من بينهم السعودية وإسرائيل وتركيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى حليفتها فنزويلا التي كانت ضمن الدول المستهدفة.

وأوضحت شركة الأمن الأمريكية الإسرائيلية “تشيك بوينت سوفت وير”، أن الأهداف البارزة وعددها 1600 تضم أعضاء من الأسرة الحاكمة بالسعودية، وعلماء نوويين إسرائيليين ومسؤولين بحلف شمال الأطلسي، ومعارضين إيرانيين، وحتى زوجات جنرالات كبار من دول لم يتم الكشف عنها.

وأفاد مدير الأبحاث الشركة شاهار تال، أنه تم “اكتشاف الأعمال الداخلية لحملة تجسس الكترونية”، في إشارة إلى قائمة أهداف التجسس التي اكتشفت في قاعدة بيانات جماعة المتسللين الإيرانية.

وأبلغت الشركة فرق الاستجابة الوطنية لأمن الكمبيوتر في بريطانيا وألمانيا وهولندا، الذين نبهوا بدورهم الشرطة في تلك الدول إلى مواقع خوادم “القيادة والتحكم” التي تستخدم في شن هجمات ويتم السيطرة عليها من إيران.

وأشار تال إلى أنه ” تم إغلاق وصلات كمبيوتر “القيادة والتحكم” التي كانت تستضيفها في أوروبا 5 شركات لاستضافة البيانات واتصالات الأقمار الصناعية دون علمها، وإن إغلاق تلك الوصلات يعرقل قدرة المتسللين على شن هجمات جديدة على الأقل لبضعة أشهر”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا