سوريا ساحة تجارب لأحدث الأسلحة الأمريكية والروسية!


طائرات الشبحبعد التدخل الروسي في سوريا إلى جانب قوات النظام، بدأت مرحلة جديدة في الحرب على الأراضي بسوريا، وذلك عندما استخدمت روسيا مجموعة من الأسلحة الحديثة “جداً”، لتتحول البلاد إلى “حقل تجارب” لهذه الأسلحة.

ولعل أكثر تلك الأسلحة حداثة، قنبلة كاب -250، الروسية، التي عرضت لأول مرة عام 2011 بمعرض حربي في موسكو، ويبلغ وزنها 250 كيلوغراماً، وطولها ثلاثة أمتار ومئتي ميلي متر، وقطرها مئتين وخمسة وثمانون ميليمتراً، في يبلغ باع جناحها 55سم.

وتحمل هذه القنابل بمقاتلات سيخوي 34، أحدث الطائرات الحربية الروسية، والتي تستخدم للمرة الأولى في أعمال قتالية؛ إضافة لطائرة سيخوي 24، وقالت السلطات الروسية إنها استخدمت تلك القنبلة بقصف مواقع لتنظيم داعش في سوريا.

بالمقابل فقد مضى أكثر من عام على بدء ضربات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، والذي استخدم فيه الجيش الأمريكي طائرة الشبح، وذلك بقصف مواقع لتنظيم “داعش” -أيضاً- في عمليات محددة ونوعية؛ ما جعل الصراع في سوريا يتخذ منحىً جديداً في عالم الصناعة الحربية.