السوريون يدينون هجمات باريس الإرهابية

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ، والفصائل المسلحة التابعة للمعارضة، إضافة إلى العديد من الناشطين السوريين، الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس ، بما في ذلك احتجاز رهائن وقتلهم.

وأكد رئيس الائتلاف الدكتور خالد خوجة في بيانٍ رسمي، “تضامن الائتلاف مع الشعب الفرنسي الصديق في وجه تلك الاعتداءات، ووقوف الشعب السوري، الذي يعاني من إرهاب نظام الأسد و”داعش”، إلى جانبه ، مقدما التعازي الحارة وخالص المواساة لأسر الضحايا”.

كما شدد البيان، على “مسؤولية المجتمع الدولي في استئصال الإرهاب من جذوره، بما في ذلك الأنظمة التي ترعاه وتموله، وفي مقدمتها نظام بشار الأسد”.

فيما اعتبر بيان الفصائل المسلحة، أنّ “هذه الهجمات الإجرامية تخالف جميع الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، وأنّ هذا الإرهاب لا يختلف عن الإرهاب الذي يعانيه الشعب السوري، في كل يوم منذ خمس سنوات، فكلاهما ينبع من مصدر واحد هو نظام الأسد وذراعه تنظيم “داعش”.

وذكّر البيان، بـ”تهديد النظام السوري قبل سنتين، بتصدير الإرهاب إلى أوروبا، معلناً ذلك على الإعلام على لسان وزير خارجيته ومفتيه الذي ثبتت علاقته التكافلية وحتى العضوية مع تنظيم “داعش”.

كذلك، أكّدت الفصائل الموقعة، على “استمرارها في محاربة الإرهاب في المنطقة المتمثل بنظام الأسد وداعش”، داعية المجتمع الدوليّ، إلى “إعادة النظر جديّاً في طريقة تعاطيه مع الملف السوري، والتوجه إلى حل جذري يستهدف المصدر الحقيقي للأزمة والإرهاب، كون المتضرر الحقيقي من استمرار نظام الأسد ومنظومته الإرهابية هو العالم بأسره وليس الشعب السوري فقط”.

وحمل البيان، توقيع 49 فصيلاً معارضاً، بينهم جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، تجمع فاستقم كما أمرت، فيلق الرحمن، فيلق الشام، جبهة الشام، الفرقة الأولى الساحلية، جيش اليرموك، حركة نور الدين الزنكي، وألوية الجيش الحرّ بالحسكة.

وبذات الوقت، أكد مجموعة من الناشطين الإعلاميين والمدنيين في دوما أن السوريين أكثر من يعرف ألم الهجمات الإرهابية التي مارسها ومازال نظام الأسد، وأعلنوا تضامنهم مع ضحايا باريس.

أخبار سوريا ميكرو سيريا