شوارع العاصمة “دمشق”… حيث لا مكان للشبان أبداً

16 نوفمبر، 2015

أجبرت حملات الاعتقال التي قامت بها قوات النظام مؤخرأً، معظم الشباب على التزام منازلهم قسراً.

وباتت شوارع العاصمة “دمشق” خاوية من الشبان، وخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين سن الـ 18-35، حيث دفع شبح الاعتقالات طلاب الجامعات والمعلمين والموظفين الحكوميين، للتخلي عن أرزاقهم واعمالهم والتزام المنازل.

وقال ناشطون إن قوات النظام أقدمت على اعتقال الشبان والزج بهم على الجبهات بذريعة “الدفاع عن الوطن”، حتى وإن كانوا قد أدوا الخدمة الإلزامية في وقت سابق.

وأردف الناشطون، إن هذه الحملة تركت المئات من العائلات دون دخل أو مورد، بالإضافة لإغلاقها المئات من المحلات في أسواق “الحميدية والبذورية والحريقة”، حيث تخضع تلك الأسواق لرقابة أمنية مشددة.

وشهدت بعض الأحياء حالات دهم واعتقال للشبان من داخل منازلهم، بعد أن أصدرت “الشرطة العسكرية” مذكرات بحث بحقهم وعممت أسماءهم على الحواجز الامنية داخل المدينة.