نسفت قوات النظام الأنباء التي انتشرت الليلة الماضية حول هدنة محتملة، تبدأ فجر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني 2015، وتستمر لخمسة عشر يوماً، يتم فيها وقف إطلاق القذائف من جانب الثوار على أحياء مدينة دمشق، مقابل وقف القصف من الطيران الحربي ومدفعية قوات النظام، وتجميد أعمال القتال وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات.

وقصفت قوات النظام مدينة دوما قبل ظهر اليوم الخميس، بغارات جوية استخدم فيها الطيران الحربي الصواريخ الموجهة والقنابل العنقودية، وتشير الأنباء الأولية إلى سقوط خمسة ضحايا وعشرات الجرحى، جميعهم مدنيون؛ وسبق تلك الغارات قصف بقذائف الهاون؛ وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان خبراً قال فيه إن “المحادثات حول وقف إطلاق النار انهارت”.

وكانت مصادر إعلامية موالية، نفت الليلة الماضية الأنباء المتداولة حول الهدنة، ونقلت صفحة “دمشق الآن” عن مصدر عسكري وصفته بـ “رفيع المستوى”، إن “الجيش مرتاح على جبهات الغوطة وليس بحاجة لهدنة”، وفي وقت لاحق نفى مصدر في وزارة الخارجية تلك الأنباء.

المصدر : الإتحاد برس