فرنسا ستستقبل 30ألف لاجئ والسياسيون الأميركيون يطالبون بحظرهم

ترجمة هزار الحرك
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأربعاء أنه ما يزال ملتزما باستقبال اللاجئين، في أعقاب موجة الهجمات القاتلة التي ضربت باريس، وقتل فيها 129 شخصاً على الأقل في الأسبوع الماضي. وقال هولاند في كلمة ألقاها أمام رؤساء البلديات الفرنسية: “لقد أراد البعض ربط تدفق اللاجئين بأعمال الإرهاب التي جرت يوم الجمعة، لكن فرنسا ستستقبل 30000لاجئ في العامين المقبلين” وأعرب هولاند عن امتنانه لرؤساء البلديات الذين رحبوا باللاجئين من “الغابة” كاليه، وهي مدينة تقع على الساحل الغربي لفرنسا حيث ينزل الآلاف من اللاجئين الذين يعيشون في ظروف مزرية. وقال إن فرنسا لديها واجبين في وقت واحد “ضمان الإنسانية للاجئين، وحماية الشعب الفرنسي.” بحسب صحيفة “الهافينغتون بوست” وقال هولاند. “علينا التحقق من الناس الذين يأتون إلى الأراضي الأوروبية وإلى فرنسا للتأكد منأن المخاطر صفر بالنسبة لبلادنا. ولذا فإننا سنجري التدقيق اللازم قبل قبول أي لاجئ على أرضنا.” وأضاف أن قوانين اللجوء تسمح لفرنسا قبول أو رفض طالبي اللجوء على أساس مستوى التهديد الذي تشكله. وأضاف “علينا أن نضمن أمن فرنسا، والبقاء أوفياء لقيمنا”، قال. وتسببت الهجمات برد فعل عنيف في الولايات المتحدة كذلك. حيث طالب أكثر من نصف حكام الولايات المتحدة بمنع استقبال اللاجئين . وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن في سبتمبر أن الولايات المتحدة ستقبل 10000 لاجئ سوري نهاية هذا العام.