الصّواريخ البالستية… مصدر القتل الجديد للقوات الرّوسية في ريف ادلب

تسببت الصواريخ البالستية الضخمة التي أعلنت روسيا عن بدء إطلاقها على مناطق سيطرة الثوار في سوريا بمقتل وإصابة عشرات المدنيين في محافظة إدلب.

فقد الطفلان محمد بربور (16 عام) وأحمد بربور (14 عام) وأصيب آخرون، في محيط قرية بسنقول في جبل الزاوية، يوم أمس الخميس، 19 تشرين الثاني/نوفمبر، جراء استهداف الأحراش في منطقة أريحا في ريف إدلب بصاروخين بالستييين.

كما قضى مدنيان آخران في قرية الكندة، في ريف جسر الشغور، بعد استهدافها بغارة جوية روسية، وسقطت شهيدة أخرى في سراقب، بعد استهدافها بغارة جوية روسيّة أيضا.

وكانت القوات الرّوسية، بدأت بالغارات الجوّية التي تسببت بسقوط العديد من الضحايا المدنيين، ومن ثم انتقلت إلى الصواريخ العنقودية، وتسببت أيضا بسقوط ضحايا مدنيين، في مدينة خان شيخون والتمانعة ومناطق أخرى في ريف ادلب.

ومن ثم استخدمت روسيا الصواريخ العنقودية، حيث تم استهداف مدينة خان شيخون والهبيط، ومخيما للنازحين في منطقة عابدين قبل مدّة، وسقط قتلى أيضا، ومنذ يومين بدأت باستخدام صواريخ بعيدة المدى، حيث تم استهدف مناطق متفرقة في ريف ادلب، بعدة صواريخ بالستية.

وقضت امرأة وجُرح أطفالها أمس، في قرية جوزف في جبل الزاوية، بعد استهدافها بصاروخ بعيد المدى أيضا، وسجل سقوط أربعة صواريخ بعيدة المدى، قبل يومين في محيط معرة النعمان، وشوهد حطام صاروخ كبير جداً في محيط بلدة معرشمشة.

كما سقطت عدة صواريخ في محيط بلدتي الفوعة وكفريا، وسقطت في منطقة قريبة من بلدة رام حمدان، وتم استهداف مطار أبو الظهور أيضا بعدد من هذه الصواريخ.

و قال المرصد العسكري “أحمد المغلاج” إنهم سمعوا صوتاً قوياً ظنوا للوهلة الأولى بأنه صوت طائرة أثناء انقضاضها، وبعد لحظات شاهدوا صاروخين بفارق زمني بسيط يتّجهان باتجاه الشرق، وكان في نهايته نار ودخان.

وأعلنت روسيا أمس عبر وسائل إعلامها الرسمية صراحة بأنّها أطلقت عدداً من الصواريخ البالستية التي تم إطلاقها من القاذفات الروسية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا