تقنين الكهرباء يحرم سكان دمشق من المياه

21 نوفمبر، 2015

أدت زيادة ساعات التقنين الكهربائي التي أعلنها نظام الأسد، قبل يومين جراء نقص الغاز عن محطات التوليد، إلى زيادة ساعات تقنين المياه في مدينة دمشق ومحيطها، وتوقف مضخات المياه الرئيسية إلى المدينة، حيث وصل العجز إلى أكثر من 50 بالمئة.

وقالت المؤسسة العامة للمياه بدمشق وريفها، إن “من المشاكل الأخرى التي تواجهها دمشق هو خروج خط بردى من الخدمة، والذي كان يغذي المدينة بـ 100 ألف متر مكعب يومياً من المياه الصالحة للشرب”، دون الكشف عن أسباب توقف الخط.

وذكر مدير عام مؤسسة مياه دمشق، حسام حردين، أن “سبب زيادة ساعات التقنين التي أعلن عنها مؤخراً يعود إلى خروج نهر بردى من الخدمة منذ 23 يوماً، وخروج مضخات النبع الرئيسي من الخدمة نتيجة الإعتداء على الشبكة، حيث أن المشكلة إلى الآن مازالت قائمة”.

وأوضح حريدين أن “برنامج التقنين الجديد سوف يزود دمشق لمدة 3 ساعات أو 4 ساعات بالحدود القصوى، حيث ستفتح الخزانات الرئيسية للمواطنين من 5 إلى 8 صباحاً، مضيفاً أن “هناك بعض المناطق التي تتغذى من مراكز الضخ الموجودة بالمدينة مثل دمشق القديمة، بستان الدور، ومناطق أخرى محيطة بدمشق”.

ويذكر أن نبع عين الفيجة هو المصدر ﺍﻷ‌ﺳﺎﺳﻲ الذي يزود دمشق بخزانها الهائل من المياه النقية، والتي لا تصل في كثير من الأحيان إلى بعض المناطق في جبل قاسيون وحي المهاجرين، وذلك نتيجة شح المياه وتعطل عمل بعض المضخات.

أخبار سوريا ميكرو سيريا