حملات دولية لحماية اللاجئين السوريين
21 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
بدأت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يوم أمس الخميس، حملة إقليمية من أجل حماية الأسر اللاجئة الأكثر ضعفاً في لبنان، والبلدان المجاورة من العواصف المحتملة خلال فصل الشتاء، كما أطلقت هيئة الإغاثة الانسانية التركية نداءاً عاجلاً، لجمع التبرعات من الطحين الصالح لصنع الخبز، من أجل تزويد مخابزها التي تنتج الخبز للسوريين.
وتسعى المفوضية، من خلال برنامجها للتبرع عبر الإنترنت – http://lb.unhcr.org – إلى التعاون مع سكان المنطقة القادرين على المساهمة في برنامجها الخاص بفصل الشتاء، وإحداث فرق في حياة اللاجئين، حيث تهدف إلى تقديم المساعدة لنحو 15 مليون لاجئ ونازح في منطقة الشرق الأوسط ببلدانٍ مثل الأردن ولبنان ومصر وسوريا والعراق.
وقال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنسق شؤون اللاجئين لسوريا والعراق في مفوضية اللاجئين، أمين عوض، إن “هدفنا هو تقريب المسافة بين سكان المنطقة والأشخاص المتضررين، من خلال توفير وسيلة بسيطة، تسمح للسكان بمساعدة ودعم الأشخاص المحتاجين وضمان حصولهم على الدفء خلال الشتاء، ونحن نعول على الدعم السخي الذي قد يقدمه كل شخص قادر على المساعدة في تحقيق هذا الهدف”.
وتعمل المفوضية والمنظمات الشريكة على توزيع المساعدات لمئة ألف أسرة سورية ولبنانية، بما في ذلك مجموعة مستلزمات لتجهيز المساكن لمواجهة العوامل المناخية ومواد للعزل، ومواقد وبطانيات وملابس شتوية ووقود للمدارس، لمواجهة فصل الشتاء.
وحول برامج المفوضية لفصل الشتاء، قالت ممثلة المفوضية في لبنان السيدة ميراي جيرار، إن “أبرز أولوياتنا هو ضمان تجهيز العائلات الأكثر عرضة في سائر أنحاء لبنان بكل ما يلزم لمواجهة العواصف الشديدة”، مضيفةً أنه “مع تقدم الحرب في عامها الخامس، يبدو واضحاً ثمة فجوة آخذة في الإتساع بين الإحتياجات الإنسانية والتمويل المتاح، إننا بحاجة إلى كل دعمٍ ممكن”.
ومن جانب آخر، أوضح مسؤولو الهئية الإغاثية التركية في فرع ولاية أرضروم، أنهم اجتمعوا بالعديد من المنظمات المدنية الناشطة في الولاية، وذلك بغية توفير مادة الطحين، لمخابزها التي تعمل داخل الأراضي السورية.
وقال رئيس فرع الهيئة في الولاية، بولنت غوفين إن “الحرب الدائرة في سوريا، تسببت بانعدام مقومات الحياة، وإن الهئية تسعى لتوفير الخبز للسوريين، من خلال تشغيل 9 مخابز، تستهلك 550 ألف طن من مادة الطحين في اليوم الواحد”.
وكان غوفين، قد أشار إلى أن الهيئة اضطرت لإغلاق مخبزين خلال الفترة الأخيرة، بسبب قلة كمية الطحين، فيما تعمل المخابز الأخرى بطاقة إنتاجية قليلة، داعياً كافة المنظمات المدنية وفاعلي الخير إلى التبرع لصالح الهيئة، لسد احتياجات السوريين.
[ad_2] أخبار سوريا ميكرو سيريا