on
اغتيالات جديدة في #إدلب والرّوس يسجلون خرقاً جديداً لهدنة #إيران
قضى “رأفت حمود” أحد مقاتلي جند الأقصى أمس الجمعة (20 تشرين الثاني/نوفمبر) نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته، وانفجرت على الطريق الدولي (دمشق – حلب) بين مدينتي سراقب ومعرة النعمان في ريف إدلب.
كما أفاد ناشطون عن قيام مجهولين باغتيال أحد عناصر كتائب الثوار ويدعى “تيسير حمود المعري” من أبناء بلدة “مرعيان” في ريف إدلب، وذلك أثناء عودته من نقاط الرباط في جبل التركمان في ريف اللاذقية، حيث وُجدت جثته مرمية على طريق “بسنقول” في ريف إدلب.
وفي خرق جديد للهدنة المبرمة بين جيش الفتح والجانب الإيراني المفاوض عن النظام، استهدفت طائرات روسية الحي الشمالي لمدينة إدلب، والتي تشملها الهدنة، بعدة غارات جوية، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.
كما قضى خمسة مدنيين بينهم طفلين وامرأة وأصيب أكثر من عشرة آخرين بينهم حالات خطرة، جراء استهداف بلدة “مرعيان” في جبل الزاوية في ريف إدلب بصاروخين “بالستيين” ظهر اليوم.
وقضى مدنييان وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، إثر استهداف الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية قرية “الناجية” و”الكندة” في ريف “جسر الشغور” الغربي بريف إدلب.
فيما سقطت عدة صواريخ “بالستية” على أطراف مدينة “معرة النعمان” في ريف إدلب، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
كما استهدف صاروخ “بالستي” ثانوية الشهيدة “نسيم الخليل” في بلدة “كنصفرة” في جبل الزاوية في ريف إدلب.
وتعرضت قرى جبل الزاوية لهجمة روسية عنيفة، استخدمت فيها صواريخ بعيدة المدى، والتي استهدفت عشرات القرى في ريف إدلب، وخلفت عدداً من القتلى والجرحى إضافة إلى دمار كبير في المباني السكنية، ومن القرى التي استهدفتها هذه الصواريخ إضافة إلى القرى المذكورة آنفاً: “عين لاروز” و”الصحن” و”إحسم” و”مرعيان” و”معرة النعمان” و”دير سنبل” و”أبو الظهور”.