بعربةٍ مفخخة.. #النصرة تبدأ معركتها لطرد لواء شهداء اليرموك من #درعا

أعلنت جبهة النصرة اليوم الأحد (22 تشرين الثاني/نوفمبر) عن انطلاق معركة تطهير منطقة حوض اليرموك من لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعته لتنظيم “داعش”.

وقالت جبهة النصرة عبر حساب مراسل الجنوب التابع لمؤسسة “المنارة البيضاء” على “تويتر”، “بعد قتل رؤوس الخوارج وانتهاء المهلة المحددة لعناصر لواء شهداء اليرموك، انطلاق معركة تطهير منطقة حوض اليرموك من هذه العصابة“.

وأضافت بأن العملية بدأت على معاقل لواء شهداء اليرموك بعربة (بي إم بي) مفخخة، يقودها أحد عناصرها ويدعى “أبومحمد”، ركنها قرب أحد مواقع اللواء وانسحب قبل أن يفجّرها.

وكان جيش الفتح في المنطقة الجنوبية، وجبهة النصرة أحد مكوناته، الأربعاء (18 تشرين الثاني/نوفمبر) أعطى مهلة جديدة لعناصر لواء شهداء اليرموك، دون القيادات، مدتها 24 ساعة، لتسليم أنفسهم وأسلحتهم، ودعا أهالي العناصر لتحريض أبنائهم على تسليم أنفسهم.

وذلك بعد مهلة أولى أعطاها جيش الفتح الأحد (15 تشرين الثاني/نوفمبر) مدتها 24 ساعة من ساعة إصدار البيان، لعناصر لواء شهداء اليرموك الذين “لم يصيبوا الدم الحرام”، لتسليم أنفسهم وسلاحهم، مقابل إخلاء سبيلهم بعد خضوعهم لدورة شرعية، وذلك بعد ساعات من إعلان جبهة النصرة مسؤوليتها عن مقتل قائد لواء شهداء اليرموك “أبو علي البريدي” المعروف بلقب “الخال”، عقب عملية وصفتها بـ “الانغماسية”، تسببت بمقتله مع عدد من قيادات اللواء.

ومن جانبه أعلن لواء شهداء اليرموك الثلاثاء (17 تشرين الثاني/نوفمبر) بلدتي “حيط” و”سحم الجولان” في ريف درعا الغربي والخاضعتين لسيطرة جيش الفتح، مناطق عسكرية، ودعا أهل البلدتين إلى إخلاء منازلهم.

أخبار سوريا ميكرو سيريا