أعلن المكتب الوطني للهجرة في السويد، يوم أمس السبت، عن تراجع أعداد المهاجرين الجدد الذين وصلوا إليها،  بنسبة 30 في المئة، منذ إعادة فرض المراقبة على الحدود.

وقال المكتب في بيان له، إن “عدد طالبي اللجوء تراجع من 1500 طلب يومياً إلى 900، بعد إعادة فرض مراقبة الحدود، في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مشيراً إلى أن الإنخفاض لم يترجم بعد في إحصاءات طالبي اللجوء، لأن أجهزة اللجوء تمتنع عن معالجة الكم الهائل من الملفات، بسبب نقصٍ في الموظفين.

وحول تلقي 9500 طلب بين 13و 19 تشرين الثاني الجاري، بينهم 75 في المئة من السوريين والعراقيين والأفغان، أضاف المكتب “يجب الإنتظار بضعة أيام لملاحظة إحصاءات التراجع في الطلبات الجديدة”، لافتاً إلى أن عوامل أخرى غير مراقبة الحدود، كالتفاوت في تدفق المهاجرين، بحسب المواسم تبرر هذا الإنخفاض.

يذكر أن مكتب الهجرة السويدي، وقبل فرض مراقبة الحدود، كان يتوقع وصول 360 ألف لاجئ في 2015 و 2016، حيث أكدت السويد أنها لم تعد قادرة على إيواء آخر دفعة من اللاجئين التي وصلت إلى أراضيها، وأنشأت مخيمات في عدة مناطق من البلاد، لكن فتحها ما يزال يواجه صعوبات قانونية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا