شيخ الازهر يطالب الغرب بعدم الرد على الإرهاب بالإرهاب

طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب، الغرب بعدم الرد على الإرهاب بالإرهاب، مؤكداً أن الإرهاب لا دين له ولا هوية، ومن التحيز نسب ما يحدث من جرائم إرهابية للإسلام، لمجرد أن مرتكبيها يقولون “الله أكبر”.

وأشار شيخ الأزهر في الإجتماع الطارئ لمجلس حكماء المسلمين، إلى ضرورة الفصل التام بين الإسلام وحضارته، وما تقوم به قلة لا تتعلق بالإسلام ولا علاقة لها به، داعياً المجتمع الغربي ألا يكون له رد فعل ضد الأعمال الإرهابية يؤثر على المسلمين بالغرب.

وأكد الطيب أن “الإرهاب مرض نفسي وفكري وليس إفرازاً لدينٍ سماوي، وأن الله وحده الذي يعلم إلى أين يتجه مستقبل البشرية القريب مع عصابات الموت، ومقاولي الشر، وسماسرة الدماء”،مشيراً إلى أن “الإرهاب الأسود طال لبنان العروبة والتعايش، وطال في الأسبوع الماضي العاصمة الفرنسية باريس، وما إن بدأنا نفيق من كارثة باريس، حتى جاءت كارثة جمهورية مالي، وقتل عدد من الرهائن المحتجزين في باماكو”.

وأضاف شيخ الأزهر “كنا نظن أن ما لحق بنا، نحن العرب والمسلمين، في الشرق من آثار الدمار الذي طال البشر والحجر هو نهاية المأساة، وأن تدمير دول عربية وإسلامية بأسرها على رؤوس أهلها، وتشريدهم وهيمانهم على وجوههم في القفار والبحار، هو كل ما تخبئه لنا الليالي والأيام، لكننا فوجئنا به يتمدد في كل الجهات”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا