23 قتيلا وجريحاً بقصف جوي على (عين ترما) في #الغوطة_الشرقية

قضى ستة مدنيين وأصيب سبعة عشر آخرون في حصيلة أولية، أمس الجمعة (20 تشرين الثاني/نوفمبر) نتيجة استهداف الطيران الروسي لمدينة “عين ترما” في غوطة دمشق الشرقية.

وقالت مصادر ميدانية إن الطيران الروسي استهدف بعدة غارات جوية الأحياء السكنية في مدينة “عين ترما” في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى وسبعة عشر جريحاً بعضهم حالته حرجة، ما ينذر بزيادة عدد القتلى، والضحايا هم: “أحمد جحا” و”أحمد جدوع” و”رامي فتينة” و”ممدوح البقاعي” و”أحمد مطر” و”أبو رشيد عبد الواحد”.

كما تعرضت منطقة “المرج” في الغوطة الشرقية لقصف صاروخي من قبل قوات النظام، ما أدى إلى سقوط عدة جرحى بينهم أطفال ونساء، وقامت وحدات الإسعاف والإخلاء في الدفاع المدني بنقل المصابين إلى النقطة الطبية.

في حين نعت أسرة الدفاع المدني السوري أحد كوادرها الشاب “يوسف الحوراني” أثناء تأدية عمله بإسعاف المصابين إثر استهداف حي “جوبر” الدمشقي بصواريخ أرض – أرض.

معارك في المرج

وقال الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام على موقعه الرسمي إن معارك ضارية يخوضها مقاتلو غرفة عمليات “جند الملاحم” في الغوطة الشرقية على جبهة “المرج” منذ صباح الأمس، حيث تحاول قوات النظام وميليشياته التقدم باتجاه مطار الحوامات الاحتياطي، واضعة ثقلها في قصف نقاط الثوار بالطيران الحربي والصواريخ الأرض أرض.

وأكد الاتحاد الإسلامي أن غرفة عمليات “جند الملاحم” كبدت قوات النظام وميليشياته خسائر في الأرواح والعتاد، وتمكنت في أقل من 24 ساعة من تدمير جرافة عسكرية ومقتل سائقها، ومقتل أكثر من أربعة عناصر وجرح آخرين، وصد ثلاث محاولات تسلل باتجاه المطار الاحتياطي.

36 برميلاً على داريا

وفي الغوطة الغربية أيضاً، يستمر الطيران المروحي باستهداف مدينة داريا بالبراميل المتفجرة، حيث ألقى اليوم 36 برميلاً متفجراً عدا الغارات الجوية من الطائرات الحربية والقصف العنيف من المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدد آخرين، وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الشرقية من المدينة.

وأكد الاتحاد الإسلامي أن عناصره تمكنوا من قتل سبعة عناصر من قوات النظام وميليشياته وجرح آخرين على إحدى جبهات مدينة “داريا”، إثر محاولتهم التسلل صباح أمس باءت بالفشل.

أخبار سوريا ميكرو سيريا