تضاعف أسعار النفط بعد استهداف التحالف للصهاريج القادمة من مناطق #داعش

شهدت أسواق ريف حلب الشمالي خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً كبيراً في أسعار المحروقات القادمة من مناطق سيطرة تنظيم (داعش) شرقي البلاد، ليرتفع سعر البرميل الواحد من مادة المازوت إلى 45 ألف ليرة سورية مقابل 25 ألف ليرة قبل يومين فقط.

وجاء ذلك بعد استهداف التحالف الدولي سيارات وصهاريج النفط القادمة من دير الزور ومحيطها نحو الشمال السوري وقد شن التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية على آبار النفط ضمن الحقول المنتشرة في انحاء متفرقة من مناطق سيطرة تنظيم داعش.

ووصل عدد السيارات المستهدفة على الطرقات إلى أكثر من 100 سيارة ناقلة للنفط حيث تأتي هذه الخطة ضمن محاولة التحالف الدولي لضرب المصدر الاقتصادي الأكبر للتنظيم حيث يقوم التنظيم بتصدير ما يزيد عن 40 ألف برميل للنفط يومياً، بحسب تقارير إعلامية.

ويهدد غلاء أسعار النفط وغلاء مادة المازوت يهدد بإيقاف الكهرباء البديلة للأهالي وما يسمى ” الأمبيرات ” بالإضافة إلى ضعف إنتاج افران الخبز وتشغيل المولدات الكهربائية في المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الثوار

وقال أحد التجار في مجال المحروقات “لقد بدأت الأسعار بالارتفاع بشكل متصاعد وبنسب متسارعة وذلك بسبب كف الكثير من السائقين العاملين على طرقات دير الزور – حلب عن العمل بعد استهداف ارتال سيارات النفط وهذا ما سبب استحكام بعض التجار بأسعار المواد المخزنة وبعض السائقين الذين يعتبرون أن هذه المهنة أصبحت ” خطرة ” ويحق لهم أخذ أجر مناسب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا