المتعة أحد أسباب تمسك بشار الأسد بالسلطة

24 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
3 minutes

قال بشار الأسد في لقاءٍ له مع القناة الصينية “فينيكس”، “أنا مستمتع لكوني رئيساً أكثر بكثير من كوني طبيباً، نافياً أن يكون له عيادة خاصة قبل أن يستلم زمام الحكم في سوريا، بصفته خريج كلية طب”.

ووصف عمله كـ”رئيس” بالخدمة العامة، “أنا الآن أستمتع أكثر بكثير عندما أقدم المساعدة لشريحة أوسع من المجتمع السوري مما لو كنت طبيباً، ولا أعتقد أن عمل الرئيس هو مهنة، إنه خدمة عامة”.

وحول بقائه في السلطة، قال الأسد إنه شخص طبيعي يتمتع بتأييد الرأي العام، مؤكداً أنه ليس “سوبر مان”، وأن جوهر المشكلة تكمن في أن “الغرب لم يفهم الشعب السوري، بل إنهم لا يفهمون هذه المنطقة، وتبعاً لذلك أخطأوا في حساباتهم”.

وكانت المحطة الصينية “فينيكس” قد أجرت الحوار مع بشار الأسد، في “القصر الرئاسي السابق” كما أوردته الصحافية الصينية التي أجرت الحوار بقولها “شكراً لاستقبالكم لنا في هذا القصر الرئاسي السابق”، ولم يعلم أي قصرٍ من قصوره أصبح سابقاً، أو إن كانت الإشارة إلى “قصر جمهوري” ما لم يعد كذلك، أو إن كان القصد عن قصر جمهوري قديم.

وفي ذات اللقاء لم تخفي الصحفية الصينية تأثرها الشديد بصورة الطفل السوري الغريق إيلان الذي وجدت جثته على أحد الشواطئ التركية، على العكس من الأسد الذي لم يبد أي تعاطف مع مأساة الطفل السوري، بل انطلق يهاجم الغرب ويتهمه بقتل الطفل قائلاً “تلك الصورة استخدمت كأداة دعائية من قبل الغرب بطريقة مروعة”.

وبدلاً من أن تكون صورة آلان الغريق هي “المروعة، اعتبر الأسد أن استخدامها الدعائي هو المروع، وأكمل قوله ” عانى أولئك الناس وذاك الصبي وأطفال كثر آخرون وقتلوا بسبب السياسات الغربية في العالم”، متجاهلاً حمم طائراته التي تدفع بهم إلى الهروب الجماعي.

أخبار سوريا ميكرو سيريا