الأمم المتحدة: الخطاب المعادي للاجئين ينم عن عدم احترام

انتقدت الأمم المتحدة السياسيين الذين يريدون وقف استقبال اللاجئين السوريين بعد اعتداءات باريس، مؤكدةً أن هذا “الخطاب” ينم عن عدم احترام وأنه لا مكان للتمييز في هذا المجال.

وكان مسؤولون أوروبيون وأميركيون يمينيون، طالبوا بعدم السماح للاجئين السوريين بالدخول إلى الأراضي الأوروبية والأميركية، خوفاً من استغلال مقاتلين من تنظيم “داعش” لحق اللجوء وشن هجمات.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن “هذه الدعوات هي خطاب متعال، ينم عن تمييز في حق ناس فروا من عنف مروع في بلدانهم، كضيفاً أن “الأمر الأكيد هو أنه لا يمكن أن يكون هناك تمييز على أساس الدين أو الإثنية أو أي عنصر آخر عندما يتعلق الأمر بإيواء لاجئين”.

وأكد دوجاريك أن “عملية استقبال اللاجئين برمتها تجري بعمل مشترك”، ووضعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة سلسلة إجراءات للتأكد من أن الدول المضيفة تملك كل المعلومات عن خلفيات اللاجئين.

وكان بن كارسون، أحد المرشحين الجمهوريين للسباق إلى الرئاسة الأميركية، وصف المهاجرين الفارين من سوريا ومتطرفي “داعش” بـ “الكلاب المسعورة”، كما دعت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن، إلى “الوقف الفوري” لاستقبال المهاجرين واللاجئين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا