لواء (فاطميون) يشيع أحد قتلاه وجيش الفتح يواصل تقدمه جنوب حلب

استعادت الكتائب المنضوية في غرفة عمليات (جيش الفتح) سيطرتها مساء أمس الإثنين (23 تشرين الثاني/نوفمبر) على مواقع جديدة في ريف حلب الجنوبي بعد هجوم عنيف شنه الثوار على مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية له في المنطقة، في حين شيعت طهران أمس أحد قياديي ميليشيا (لواء فاطميون) الإيراني الذي تتركز عملياته هذه الأيام في حلب.

وقالت جبهة النصرة عبر حساب مراسل حلب، التابع لمؤسسة “المنارة البيضاء”، إنها سيطرت على “خربة الكوسا” الواقعة بين تلي “ممو وباجر”، كما سيطرت على قرية “مكحلة” غرب قرية “العزيزية” في ريف حلب الجنوبي.

ونشر حساب مراسل حلب في “تويتر” صوراً للعديد من الوثائق التي قال إنها تعود لمقاتلين من الميليشيات العراقية، تركوها وراءهم بعد فرارهم من المناطق التي سيطر عليها الثوار في ريف حلب الجنوبي.

ومن جانبها قالت وكالة (أهل البيت) المقربة من النظام الحاكم في إيران إن لواء (فاطميون) المقاتل في سوريا شيع أمس القيادي في صفوفه سيد رحمت هاشمي في العاصمة الإيرانية طهران، وكان لقي مصرعه في المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي.

وكان الثوار شنوا هجوماً عنيفاً يوم أمس على مواقع قوات النظام والميليشيات الداعمة له من إيرانية وعراقية ولبنانية وغيرها، في ريف حلب الجنوبي، لاستعادة كافة المناطق والقرى التي سيطرت عليها تلك الميليشيات التي تسعى إلى السيطرة على الأوتوستراد الدولي (حلب – حماة) والوصول إلى بلدتي “الفوعة” و”كفريا” الشيعيتين والمواليتين للنظام، والمحاصرتين من قبل جيش الفتح منذ سيطرته على مدينة إدلب.

فدارت اشتباكات عنيفة تمكن الثوار على إثرها من السيطرة على كل من قرية “العيزية” وتل “باجر” والمقلع وتل “البكارة” وتل “البنجيرة” وخربة “الزويرة” وتل “ممو” وقرية “برنة” والتل المجاور لها وحاجز “الكازية” في ريف حلب الجنوب، وقتلوا العشرات من قوات النظام والميليشيات الداعمة له.

أخبار سوريا ميكرو سيريا