محاولة تقدّم (فاشلة) لقوات النظام في إبطع بريف درعا

تصدت كتائب الثوار صباح يوم الثلاثاء (24 تشرين الثاني/نوفمبر) لمحاولة قوات النظام التقدم من المحور الشرقي لبلدة “إبطع” في ريف درعا الشمالي.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات النظام شنّت صباح اليوم هجوماً عنيفاً من المحور الشرقي لبدلة “ابطع” في محاولة منها للسيطرة على بعض المزارع هناك، فدارت اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين في المنطقة، تمكن الثوار خلالها من صد هجوم قوات النظام وتكبيدها خسائر في الأرواح، وأجبروا القوات المهاجمة على التراجع.

في حين قتل طالب جامعي يدعى “محمد مالك الحويله” وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، نتيجة استهداف سيارتهم بقذيفة دبابة على الطريق الواصل بين بلدتي “الكرك الشرقي” و”رخم” في ريف درعا الشرقي، وذلك أثناء توجههم إلى العاصمة دمشق.

وحذّر ناشطون المدنيين من سلوك طريق “الكرك الشرقي – رخم – المليحة الشرقية” لأنه مستهدف من قبل قوات النظام المتمركزة في قريتي “الدارة” و”السكاكة” التابعتين لمحافظة السويداء.

ونعت اليوم بلدة “الجيزة” في ريف درعا الشرقي أحد أبنائها ويدعى “محمد أحمد عطية الحشيش”، والذي قضى تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقاله لمدة عام ونصف، أثناء توجهه إلى مطار دمشق الدولي بغية السفر.

كذلك قضى الطالب الجامعي “طاهر عبد الإله أبو حية” ابن مدينة “الصنمين” في ريف درعا الشمالي، تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقاله من سكنه الجامعي في العاصمة دمشق، لمدة تقارب العام.

وتعرضت بلدة “الحراك” في ريف درعا الشرقي لقصف براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام، واقتصرت الأضرار على الماديات.

أخبار سوريا ميكرو سيريا