إيران تعترف بمقتل غضنفر دهسا في مكة.. وعائلته تُعاين جثته في السعودية

ذكرت وسائل إعلام ايرانية رسمية الأربعاء 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 أن سفير إيران السابق لدى لبنان، لقي حتفه في حادثة التدافع في مكة بينما كان يؤدي مناسك الحج في السعودية نافية بذلك ما أُشيع بخصوص اختطافه من قبل السعودية. وسائل الإعلام وبينها تلفزيون إيريب الرسمي ووكالة إيسنا لم توضح ظروف وفاة غضنفر ركن آبادي (49 عاماً) الذي اعتبر في عداد المفقودين منذ حادث التدافع الذي أدى إلى وفاة 2236 شخصاً بينهم 464 إيرانياً. وقالت إيسنا إن فحوص الحمض الريبي النووي سمحت بالتعرف عليه، وإن عائلته قدمت إلى السعودية لمعاينة جثته والتعرف عليها “بحسب ما قاله شقيقه مرتضى لقناة إيريب مشيراً إلى نقل الرفات الخميس. وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن ركن آبادي “لا يزال على قيد الحياة” داعياً السعودية إلى “إعادته حياً” إلى إيران. وكان ركن آبادي سفيراً في بيروت بين عامي 2010 و2014، وهو منصب حساس للغاية بسبب العلاقات الوثيقة بين إيران وحزب الله والحرب في سوريا، وأيضاً بسبب القرب من إسرائيل، المتاخمة للبنان والعدو اللدود لإيران. واتهمت طهران الرياض بالمسؤولية عن مأساة منى، ما أسفر عن مزيد من التوتر في العلاقات بين الخصمين الكبيرين في المنطقة. وتتعارض مواقف السعودية وإيران بشأن سوريا، حيث تدعم طهران نظام الرئيس بشار الأسد الذي تطالب الرياض بتنحيه عن منصبه، وأيضاً بشأن البحرين واليمن ولبنان. المصدر: هافينغتون بوست عربي – Sufian Jobran