‘الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام: 70 يوماً والنظام يحاول فصل (المرج) عن الغوطة’
27 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
دخلت المعارك التي يخوضها الثوار ضد قوات النظام والميليشيات الداعمة له، يومها الـ (70) على التوالي في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، حيث تسعى قوات النظام للتقدم في المنطقة من عدة محاور، مستخدمة القصف بالصواريخ والطائرات سبيلاً لمحاولاتها.
وقال “حمزة بيرقدار” الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام لـوسيلة اعلام محلية: “بالنسبة لمنطقة المرج الوضع لا بأس به، ولازالت ميليشيات الأسد تحاول التقدم فيها من عدة محاور، للسيطرة على طريق المرج، وفصل المرج عن بقية مناطق الغوطة، ويأتي ذلك بالتزامن مع القصف المدفعي العنيف والمكثف، ومدعومة بالطيران الحربي الروسي، واعتماد سياسة الأرض المحروقة التي تنفذها ميليشيات الأسد“.
وأضاف بأن “كل هذا الضغط وهذه التحديات ولازال المجاهدون على جبهاتهم يخوضون أشرس وأعنف المعارك لليوم 70 على التوالي في المرج، ويلحقون بميليشيات الأسد الخسائر بالأرواح والعتاد”.
وأردف “أيضا على جبهة أوتوستراد (دمشق – حمص) الدولي، لازالت تحاول ميليشيات الأسد اقتحام هذه الجبهة بكل أنواع العتاد والمدرعات والأليات والمرتزقة، لكنهم يواجهون مقاومة وتصدٍ عنيفٍ من قبل المجاهدين، الذين يلحقون بهم الهزائم”.
“فأول أمس حاولت ميليشيات الأسد التقدم من أحد المحاور على جبهة الأوتوستراد، فكان مجاهدو جيش الإسلام لهم بالمرصاد، واستمرت الاشتباكات لساعات طويلة، سقط على إثرها أكثر من 30 قتيلاً و50 جريحاً من ميليشيات الأسد، وشهيدين وبضعة جرحى من مقاتلي جيش الإسلام”.
وأشار “بيرقدار” إلى أنه “من بين قتلى ميليشيات الأسد عناصر جُندوا حديثاً ضمن صفوفهم، وأعمارهم لا تتجاوز 17 عاماً، وهم من مناطق ريف دمشق، مما يدل على أن نظام الأسد يقوم بزج الشباب الذين يقوم بسحبهم من طرقات دمشق وريفها في جبهات القتال في سوريا عامة وفي الغوطة الشرقية خاصة”.
وأكد أن “جبهات عربين وجوبر وعين ترما وزبدين ودير العصافير لا تخلو من صد تسلل لميليشيات الأسد واستهداف تحركاتهم بعمليات القنص، وقصف التجمعات بالهاون”.
وأعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام بدوره على حساباته في وسائل التواصل الاجتماع أن ثلاث محاولة تسلل لقوات النظام، وتحت وابل القصف العنيف خلال 24 ساعة تكللت بالفشل، وتمكنت غرفة عمليات “جند الملاحم” من قتل تسعة عناصر لقوات النظام وإصابة العشرات بجروح، جراء الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في منطقة “المرج”.
في حين أكد الاتحاد الإسلامي أمس، أن غرفة عمليات “جند الملاحم” كبدت قوات النظام خلال (48) ساعة خسائر كبيرة تمثلت بصد ثلاثة محاولات تسلل ليلية باتجاه نقاط الثوار، وتدمير “تركس” عسكري ومقتل سائقه، وقتل أكثر من سبعة عناصر للنظام سحبت جثة أحدهم، وإعطاب عربة (بي إم بي) حاولت سحب بعض الجرحى من أرض المعركة، والاستيلاء على كميات من الذخائر كان من بينها صواريخ لم تنفجر.
[ad_2] أخبار سوريا ميكرو سيريا