‘“فتاة الشعلان”.. مآساة جديدة تهز العاصمة دمشق’
30 نوفمبر، 2015
أثارت صور الفتاة مجهولة الهوية التي عثر عليها ميتة على أحد أرصفة حي الشعلان الراقي في العاصمة السورية دمشق ضجة كبيرة بالمدينة، إلا أنه تبيّن فيما بعد أن تلك الصور غير صحيحة والفتاة وجدت ميتة في شقتها بالحي بطريقة مأساوية أكثر من ما تم تصويره.
حيث توفيت الفتاة من مواليد 1995 بعد أن توقفت عضلة القلب لديها والتنفس بسبب سوء حالتها العامة، وفقاً لما ذكره الطبيب الشرعي، وبقيت في منزلها لمدة مايقارب الـ7 أيام إلى أن استدل عليها الناس من خلال صدور رائحة كريهة من منزلها.
وبعد دخول عناصر من الشرطة الجنائية، كانت المفاجأة الكبرى عندما عثر عليها ممدة مميتة في منزلها، وكان إلى قربها كلباها يأكلان بعضاً من جسدها، ماتت وحيدة ولأنها وحيدة ولا يزورها أحد، فقد بقيت في المنزل أياما، فلم يستطع الكلبان احتمال وطأة الجوع، فنهشا أجزاء من جسدها، وهو ما ترك علامات واضحة عليها.
وكي تتضاعف المأساة التي تختزلها هذه الفتاة السورية، فإن المستشفى التي وضعت جثتها في الثلاجات المخصصة لحفظ الموتى، صرّحت أنه ومنذ وجود الفتاة في المستشفى وإعلان موتها، لم يأت أي أحد ليسأل عنها، ماتت وحيدة.. ولولا تدخل الجيران والشرطة لكان كلباها قضيا على ماتبقى من جثتها.
المصدر : الإتحاد برس