تصفية عائلة كاملة في درعا جراء قصف الطائرات الرّوسية
30 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
قضى ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال جميعهم من عائلة واحدة وأصيب العشرات السبت (28 تشرين الثاني/نوفمبر) جراء غارات جوية شنتها طائرات روسية على بلدة “الصورة” في ريف درعا الشرقي.
حيث قامت طائرات حربية روسية بالإغارة على بلدة “الصورة” بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة هي عائلة “الحريري”، وإصابة عشرات المدنيين بجروح متفاوتة، إضافة إلى دمار كبير حلّ في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وعقب الغارات الجوية استهدفت مدفعية قوات النظام البلدة بالمدفعية الثقيل، وأسماء الضحايا كما وثقها ناشطون هم: “مها عبد الرحمن ناصر الحريري” و”حسن عبد الرحمن ناصر الحريري” و”أريام عبد الرحمن ناصر الحريري” و”ابراهيم ناصر علي الحريري” و”لطفي حسن بشير الحريري” و”عادل عبدو سيد الحريري”.
وأكد عضو الهيئة السورية للإعلام “عمار الزايد” في اتصال أجرته معه “ميكروسيريا” أن المنطقة التي استهدفها الطيران الروسي تخلو من أي تواجد لتنظيم “داعش” أو أي تنظيمات أخرى، باستثناء فصائل الجبهة الجنوبية.
وأشار إلى أن جميع غارات الطائرات الروسية استهدفت أماكن سيطرة تشكيلات الجبهة الجنوبية، وأن جميع الأهداف حتى الآن تعتبر أهدافاً مدنية.
وقالت وسائل اعلام محلية ان قوات النظام باتت تعمل على قصف أماكن استهداف الطيران الروسي بالمدفعية، من أجل إيقاع أكبر خسائر ممكنة في فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف، كما حدث في أحياء درعا البلد أثناء المجزرة الأخيرة في حي “طريق السد”، وكما حدث في مدينة “الشيخ مسكين” حين وقعت مجزرة معصرة الزيتون، واستهداف منزل الطبيب مدير المستشفى الميداني، مشيراً إلى أن عدد ضحايا غارات الطيران الروسي على محافظة درعا تجاوز الخمسين مدنياً جلّهم من الأطفال.