شبيحٌ يقتل بقنبلة طفلاً وسط كنيسة في اللاذقية

أقدم العنصر المتطوع في ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة اللاذقية (جوني بدوع) على قتل طفلٍ مسيحي وجرح أطفالٍ آخرين بإلقائه قنبلةً في باحة كنيسة القديس اندراوس في مدينة اللاذقية على خلفية خلاف الخوري “عيسى قديس” راعي الكنيسة وعدد من الشبان داخل الكنيسة.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، إن خلافاً اندلع لأسباب مجهولة بين (بدوع) وراعي الكنيسة انتهى بإلقائه قنبلة في باحة الكنيسة، ما أدى إلى مقتل الطفل توفيق إبراهيم (5 أعوام)، وهو وحيد لعائلته، وإصابة أكثر من عشرة أشخاص كانوا يقيمون الاحتفالية في الكنيسة، قبل أن يلوذ الجاني بالفرار.

ولاقت الحادثة استنكاراً كبيراً في الشارع المسيحي في المدينة وعزوها إلى فوضى انتشار السلاح وانتساب من وصفوه بالزعران للميليشيات الموالية وتسليمهم الأسلحة في مناطق تتسم بالهدوء والبعد عشرات الكيلو مترات عن خطوط الاشتباكات.

وقالت الإعلامية الموالية للنظام ماغي خزام في تدوينة على صفحتها الشخصية في فيسبوك إن الحادثة كانت بسبب استعراض مراجل تافه، على حدّ تعبيرها، مشيرةً إلى وجوب إعدام الجاني الذي وصفت أمثاله بأنهم دواعش وأنصاف الرجال، وتم السماح لهم بحمل السلاح، مضيفة ” المشنقة صار لازم تنزل بالدستور، بعمري ما سمعت عن بلد طالتها حرب وسخة برا وجوا، و ولا مشنقة وحدة تعلقت فيها”.

وبدوره أعلن مركز القديسة كاترينا في اللاذقية عن توقف كافة النشاطات العامة في المركز طوال فترة الصوم، احتجاجاً على الحادثة، ورفع الصلاة في كافة الفروع لراحة نفس الطفل، وإقامة قدّاس إلهي خاص بهذه الحادثة المؤلمة في وقت يحدد لاحقا، بحسب بيان تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

أخبار سوريا ميكرو سيريا