ضحايا مدنيون بقصف جوي وتجدد الاشتباكات في الغوطة الشرقية

قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون السبت (28 تشرين الثاني/نوفمبر) في حصيلة أولية جراء استهداف الطيران الحربي لبلدة “دير العصافير” في غوطة دمشق الشرقية بغارة جوية في حين تجددت الاشتباكات في منطقة المرج في الغوطة أيضاً.

وقالت مصادر ميدانية طائرة حربية تابعة لقوات النظام استهدفت بغارة جوية بأربعة صواريخ ضخمة الأحياء السكنية في بلدة “دير العصافير” في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين كحصيلة أولية وإصابة العديد من المدنيين بجروح.

كما اندلعت حرائق ضخمة جراء الغارة الجوية على البلدة، سارعت وحدات الدفاع المدني في القطاع الجنوبي إلى إخماد الحرائق وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية.

وتعرضت مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية لثلاث غارات جوية من الطائرات الحربية، استهدفت أطراف المدينة، دون أن تتسبب في إصابة أحد.

وقال الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام على موقعه الرسمي إن معارك عنيفة يخوضها مقاتلوه والفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له، والتي تحاول التقدم من عدة محاور في منطقة “المرج” تحت وابل القصف العنيف بالأسلحة المتنوعة، فتمكن الثوار خلال الساعات الماضية من قتل أكثر من (14) عنصراً من قوات النظام وجرح آخرين وإعطاب بعض الآليات العسكرية وتدمير “تركس” عسكري، إضافة إلى السيطرة على بعض النقاط.

فيما وثّق ناشطون سقوط (18) برميلاً متفجراً ألقتها الطائرات المروحية اليوم على أحياء مدينة “داريا” في غوطة دمشق الغربي، ما أدى إلى إصابة العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، تزامناً مع محاولات فاشلة من قوات النظام لاقتحام المدينة.

كما استهدفت طائرات قوات النظام صباح أمس المركز (115) في الدفاع المدني في منطقة “‏المرج” في الغوطة الشرقية بغارتين جويتين، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في المركز، دون أن يصاب أحد من الدفاع المدني.

أخبار سوريا ميكرو سيريا