on
11 خرقاً روسياً لهدنة إيران في إدلب واستهداف مستمر لجميع الطرق إلى تركيا
في خرقٍ جديدٍ للهدنة التي أبرمتها إيران مع (جيش الفتح) بخصوص بلدة الفوعة ومحيطها في ريف إدلب، قضى عشرة مدنيين على الأقل بينهم ثمانية من عائلة واحدة، وأصيب 15 آخرين، اليوم السبت، 28 تشرين الثاني/نوفمبر، في مدينة بنش جراء غارات جوية روسية استهدفت المدينة وعشرات المواقع الأخرى في إدلب.
وتقع مدينة بنش من ضمن ستة مدن وبلدات شملتها هدنة الفوعة وكفريا مقابل الزبداني، وهو الخرق الحادي عشر للهدنة منذ نهاية أيلول الماضي، حيث تم استهداف مناطق عديدة مشمولة بالهدنة، بالغارات الجوية الروسية.
كما ألقت اليوم الطائرات المروحية التابعة لنظام الأسد، حافظات يعتقد بأنها تحمل مؤناً وذخيرة فوق بلدتي الفوعة وكفريا، ويعتبر هذا أيضا خرقاً للهدنة، وكانت ألقت الطائرات المروحية حافظات أمس أيضاً فوق البلدتين.
كما قتل أربعة مدنيين وجرح العشرات في مدينة معرة النعمان أيضا بعد تنفيذ أربعة غارات جوية روسية على المدينة.
وقتلت امرأة في مدينة جسر الشغور وجرح آخرون بعد تنفيذ غارة جوية روسية على المدينة، واستهدفت غارة جوية روسية أخرى قرية الزعينية القريبة من مدينة جسر الشغور، وتعرضت المدينة للقصف الصاروخي من معسكر جورين في سهل الغاب.
وتسببت غارات جوية روسية استهدفت كراج للسيارات الشاحنة قرب مدينة الدانا الحدودية بمقتل شخص وجرح آخرين، كما اشتعلت عدة سيارات شاحنة كانت معدّة لنقل المواد الإغاثية للداخل السوري.
ويتعرض الطريق الدولي الواصل بين معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا ومناطق ريف إدلب الشمالي بشكل متكرر للغارات الجوية الروسية، منذ أربعة أيام، وتحديداً بعد إسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية قرب حدودها فوق جبل التركمان، وبالأمس تم استهداف الطريق الواصل بين معبر باب الهوى وسرمدا بأربعة غارات جوية روسية، واشتعلت النيران بعدة سيارات شاحنة على الطريق.
وأشار مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة الحدودية إلى أن الطائرات الروسية، تحاول قطع شرايين الحياة عن مناطق الداخل التي خرجت عن سيطرة قوات النظام، كما يتم استهداف صهاريج المحروقات التي تأتي من الجهة الشرقية لإدلب.
واستهدفت الغارات الجوية الروسية أيضا مدينة سراقب وبلدة كنصفرة وكفرعويد والمغارة وفركيا في جبل الزاوية، وغارات لطائرات حربية تابعة لنظام الأسد على مدينة خان شيخون والعامرية ومعرتماتر في الريف الجنوبي لادلب، وتسببت بسقوط جرحى في قرية العامرية.