صحفي أمريكي يكشف علاقة النظام بتأسيس الجماعات الجهادية في سوريا

1 ديسمبر، 2015

قال الصحفي والباحث الأمريكي “مايكل وايس”، إن رأس النظام السوري “بشار الأسد” كان المسؤول الأول عن استقبال الجهاديين من مختلف أنحاء العالم وإرسالهم إلى العراق حتى أواخر عام 2009.

وقال “وايس” إن ما كان يفعله الأسد هو على الشكل التالي: “إن كنت جهادياً في السعودية أو تونس او أفغانستان، ما عليك سوى ان تركب الطائرة إلى مطار دمشق الدولي، ثم تذهب إلى محطة الحافلات المجاورة له، حيث تأتي حافلة تنقلك إلى المناطق الشرقية من سوريا ويكون هناك عميل للقاعدة يتولى استقبالك وينقلك عبر الحدود إلى داخل العراق، وهو على علاقة وثيقة بأجهز المخابرات السورية.

وأردف “وايس” أن المذهل في الأمر هو الموقع التي تقع فيه محطة الحافلات التي تنقل الجهاديين إلى الحدود العراقية، فالمحطة قبالة السفارة الأمريكية تماماً، أي أن كل ما يجري كان يتم تحت الرقابة الأمريكية.

وذكر “رايس” أن أول الخطط التي اتبعها الأسد، بعد خسارته للحرب الإعلامية في ظل الثورة السورية، هو “العفو العام”، حيث قال حينها أنه أخرج المعتقلين السياسيين من سجونه، وفي الحقيقة أطلق قادة الجهاديين الذين أرسلهم إلى العراق سابقاً واعتقلهم عند عودتهم، حيث يقود أكبر ثلاثة فصائل إسلامية على الأرض الآن معتقلون سياسيون سابقون في سجن “صيدنايا”.

وأوضح “رايس” أن هدف “الأسد” من إطلاق هؤلاء الجاهديين، هو تأكده أن استمرار القمع سيدفع الشعب لاتباع أصحاب “اللحى السوداء” الطويلة، حيث بات هؤلاء يقنعون الناس بأن “فلان” اغتصب ابنتك أو عذب ابنك ويجب أن نفجره فيحصلون على موافقة الناس دون أدنى جهد لتحقيق مآربهم الشخصية.

المصدر : الإتحاد برس