جعجع: بشار الاسد حفيد أرسطو وديكارت

وكان جعجع أشار في وقت سابق الى إن الطابع الإنساني طغى في الأزمة السورية على أي شيء آخر، و بتقديره فإن هناك ما بين 300 الى 400 ألف قتيل سوري وملايين المهجّرين في الداخل والخارج.

وعلق على قول البعض بأن “بقاء الأسد يعود الى قرار الشعب السوري” بسؤاله “هل تركتم شعباً سورياً لكي يختار أم لا؟”، موضحاً أن الشعب السوري أعطى رأيه بالأسد منذ أربع سنوات ونصف “حين نزل أعزلاً الى الشارع مقابل سلاح السلطة ومطالباً بتغيير النظام”.

ولفت من خلال كلمة ألقاها عبر Skype مع المؤتمر السنوي التاسع عشر لمقاطعة أميركا الشمالية في حزب “القوات اللبنانية”، ان ما عقد الأزمة السورية “هو أنّ بعض التنظيمات المعارضة صارت تنظيمات تكفيرية كـ”داعش” وسواها، ولكن هذا لا يمنع أنّ هناك تنظيمات معتدلة تحمل المشروع السياسي الذي ينادي به الائتلاف الوطني السوري”.

وأضاف بحسب ما تناقلت عنه وكالات الأنباء اللبنانية، ان “نظام الأسد كان له دور في تقوية المجموعات التكفيرية عبر مساعدتها”.

واسشهد “جعجع” بأمثلة تؤكد على دور نظام الأسد في تقوية “داعش” مثل: ١- إطلاق مئات التكفيريين من السجون العراقية والسورية،

٢- لم يحصل منذ بداية الأزمة السورية وحتى مؤخراً أي صدام بين “داعش” والنظام، فكانا يتجنبان المواجهة

٣-  أول دعم تجاري لـ”داعش” بالبترول كان يتم بحماية النظام بالتحديد.