كالعادة نشأ خلاف في صفوف أعضاء الائتلاف الوطني السوري على خلفية دعوة وزارة الخارجية السعودية بخصوص مؤتمر “لم شمل” المعارضة السورية في الرياض، والذي سيقام في الثامن من الشهر الجاري وعلى مدى ثلاثة أيام.

وحسب الأنباء الواردة للاتحاد برس فإن الهيئة السياسية في الائتلاف قامت بانتخاب 19 عضواً منها لتمثيل الائتلاف في الرياض يرأسهم المدعو رقم 20 وهو رئيس الائتلاف خالد خوجة كرئيس للوفد في المؤتمر.

وقد رشحت الهيئة السياسية الأسماء التالية لحضور المؤتمر: (خالد خوجة رئيس الوفد، مصطفى أوسو، هشام مروة، محمد قداح، نغم الغادري، يحيى مكتبي، أنس العبدة، نذير حكيم، رياض الحسن، نصر الحريري، خطيب بدلة، عبدالأحد اسطيفو، حسان الهاشمي، موفق نيربية، هيثم رحمة، سهير الأتاسي، فايز سارة، فؤاد عليكو، هادي البحرة، بدر جاموس).

فيما اختار رئيس الائتلاف أحمد خوجا قائمة أخرى تختلف عن القائمة التي حددتها الهيئة السياسية بالتصويت، كان معظم من شكلوها من نفس الكتلة التي ينتمي إليها الخوجا، وهذا ما أثار حفيظة الهيئة السياسية التي رفضت حدوث هذا الأمر، وتأتي الأسماء التي رشحها الخوجا رئيس الائتلاف على الشكل التالي: (نغم الغادري، مصطفى أوسو، أنس العبدة، سهير اتاسي، فؤاد عليكو، هادي البحرة،هيثم رحمه، محمد قداح، عبد الأحد اصطيفو، احمد تيناوي، سالم المسلط، سمير نشار عاليه منصور، يوسف محلي ، فاروق طيفور، نورا الجيزاوي ، مصطفى الصّباغ ،عبد الاله فهد، رياض سيف).

تستضيف المملكة العربية السعودية وفوداً من المعارضة السورية تتبع للائتلاف وهيئة التنسيق وبعض الشخصيات المعارضة المستقلة كما أنها توجهت بدعوات لبعض الوجود الثقافية في المعارضة السورية كالأديبين عضوي اتحاد الكتاب والأدباء السوريين الأحرار (محمود الكسر، جهان السيد عيسى)..

ويهدف الاجتماع إلى توحيد صفوف المعارضة تجهيزاً لها للدخول في تفاوضات مع النظام بغية الوصول لحل سياسي ينهي الأزمة السورية.

المصدر : الإتحاد برس