ما زال داعش يتمدد في ريف حلب الشمالي.. لماذا؟


12345433_203253543345409_8992125914691826093_nروى أحد عناصر الثوار، تفاصيل سقوط قرى “جبرين وكفرة وجازر” بريف حلب الشمالي، بيد تنظيم “داعش” صباح اليوم.

وقال العنصر: “في تمام الساعة الثانية والنصف فجراً، بدأ تنظيم “داعش” يقتحم المناطق المذكورة، بقصف مدفعي وصاروخي عنيف علينا، كنا فصيلين فقط “الجبهة الشامية وعاصفة الشمال” وبحسب تقديراتنا استنتجنا أننا لن نصمد طويلاً فبدأنا بطلب المؤازرات من الفصائل المتواجدة على جبهات القوات الكردية في “تنب وكشتعار” لقربها منا، وبدأت الوعود تتالى بمؤازرات ضخمة حتى ظننا أننا سنحرر الريف الشمالي كله، ولكن لم تصلنا أية تعزيزات وتمكن التنظيم من السيطرة على المناطق المذكورة، فيما قتل العديد من مقاتلي الجيش الحر وأُسر آخرون وما زالت الوعود بمؤازرات كبيرة قائمة”.

وفي سياق متصل حمّل المحامي “علي بدران” غرفة عمليات فتح حلب، التي يقودها الرائد “ياسر عبد الرحيم” مسؤولية سقوط البلدات الثلاث شمال حلب بيد تنظيم “داعش”.

وقال”بدران” ضمن منشور له على صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”: “أين البطل المقدام ياسر عبد الرحيم ورجال أحرار الشام الميامين المجاهدين الذين ذبحوا جيش الثوار و تفاخروا بذبح شقيقهم خالد السامي. إنهم يخوضون معارك البطولة و الشرف في تنب و شوارغة و القرى العربية بعفرين بدلاً من أن يكونوا مع مصالح شعبنا ووحدته و جمع الجهود للتحرير من داعش” .

وأردف “بدران” أنه حين يحكمنا السفلة سيسقط كل شيء حتى المروءة، سقطت جبرين إعزاز و كفرة و جازر و ما يزال “ياسر عبد الرحيم” منشغلاً بتحرير “تنب” و قرى عفرين “العربية”… كم هو مسكين!.


المصدر : الإتحاد برس