أحرار الشام قد تنسحب من الهيئة التنفيذية في إدلب

تسود حالة من “الاستياء” في قيادة حركة “أحرار الشام” الإسلامية بسبب “بعض ممارسات الهيئة التنفيذية”، المكلفة بإدارة الشؤون المدنية في مدينة إدلب، التي تسيطر عليها فصائل “جيش الفتح” أواخر شهر آذار من العام الجاري، 2015.

وكشف الناشط، مزمجر الشام، على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، إن هذا الاستياء قد يدفع الحركة إلى “تعليق مشاركتها” في هذه الهيئة، وحدد أن ما أثار هذه الحالة هو “التضييق على الناس من خلال إغلاق الجامعات ومداهمة المدارس وفرض آراء فقهية معينة من قبل الهيئة”.

وتضم “الهيئة التنفيذية”، ممثلين عن فصائل جيش الفتح، وأبرزها “جبهة النصرة وجند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية”، وكانت “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” عممت يوم الثلاثاء الماضي قراراً بمنع “التبرج” في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الإسلامية بمحافظة إدلب، إضافة إلى قرارات متتالية أثارت حالة من الاستهجان في الأوساط الشعبية.