تاجر مخدراتٍ في السويداء يحوّل مزرعته لمركزٍ للتشيّع

3 ديسمبر، 2015

  • ميلاد عيسى –

أكد الكاتب والسياسي المعارض ماهر شرف الدين أن إحدى المزارع في بلدة القريا في ريف السويداء أصبحت مركزاً لنشر المذهب الشيعي في السويداء بالتنسيق مع السفارة الإيرانية في العاصمة دمشق.

وقال شرف الدين في تدوينة على صفحته العامة على فيسبوك الخميس، إن المزرعة مملوكة لشخص شيعي ينحدر من مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، يدعى أحمد جعفر (أبو ياسين) وهو رجل السفارة الإيرانية في المنطقة، كما أكد أنه تاجر مخدرات على مستوىً عالٍ.

وأضاف: قبل أيام وبسبب ضجّة أهل البلدة تمّت مداهمة المزرعة، وعُثر فيها على أطنان من المخدرات وتم اعتقاله شكلياً لمدة ساعة واحدة فقط، ثم عاد إلى المزرعة وبدأ يهدّد شباب البلدة. مشيراً إلى أنه يقوم بشراء مساحات واسعة في السويداء وينشر التشيّع بالمال.

وكانت مجموعة تطلق على نقسها “يقظة الموحدين” أثارت في وقت سابق هذا العام مسألة التشيّع الحاصل في السويداء، لا سيّما بعد انتشار العديد من المكاتب داخل محافظة السويداء تقف خلفها مشاريع دعوية شيعية.

واستنكر تجمّع مشايخ (يقظة الموحدين) افتتاح مجموعة من الطائفة الشيعية لمكتب تشييعٍ في مدينة السويداء، وشراء قطعة أرضٍ لبناء حسينية عليها، معتبرةً أنه عمل عدواني يستوجب الرد عليه، وذلك بحسب بيانٍ صدرٍ عن التجمع في أيار/مايو الماضي.

وطالب حينها تجمع المشايخ، الذي يضم عدداً من مشايخ طائفة الموحدين الدروز في السويداء، المجموعة الشيعية ومن يقف وراءها بإغلاق مكتبها والتراجع عن برنامج التشييع فوراً، والخروج من محافظة السويداء، وعدم تكرار مثل هذا الأمر.

كما دعا بيان المشايخ إلى عدم وعدم تقديم أي تسهيلات إليهم أي كانت كبيرة أو صغيرة، معتبراُ أن من يساعدهم وقع في جريمةٍ كبيرة، ويجب محاسبته. وأهاب البيان بمشايخ العقل في طائفة الدروز أن يتحملوا مسؤولياتهم، ويقفوا في وجه هذا المشروع.

المصدر : الإتحاد برس