on
لهذا السبب قتل الأب ابنه في التل بريف دمشق
هزت مدينة التل في ريف دمشق الغربي يوم الأحد الماضي، 29 تشرين الثاني، جريمة بشعة، كان الجاني فيها والد المغدور الذي لا يتجاوز عمره الست سنوات، وأثارت هذه الجريمة الرأي العام السوري بجميع أطيافه.
وكشف “اتحاد تنسيقيات الثورة” عن جانب من نتائج التحقيقات التي أجراها الثوار مع الجاني، الذي ألقي القبض عليه عندما كان ذاهباً لدفن جثة ابنه، لتكون أكثر من كون القاتل مجرد “مريض نفسي” أو متأثر بكثرة القتل في البلاد.
وأظهرت التحقيقات أن الجاني كان ينوي أيضاً قتل ابنه الآخر الذي يكبر المغدور بسنة واحدة، أي أن عمره سبع سنوات، إلا أنه استطاع الهروب إلى منزل أحد الأقارب وسرد القصة وملاحقة الجاني وإلقاء القبض عليه، وأفاد الطفل أن والده ذبح ابنه بسكين المنزل (سكين منشار) وفقأ عينيه أمامه، ما تسبب للطفل بحالة ذعر شديد.
وعند القبض على الجاني أقر بتعاطيه السحر، وعثر بحوزته على كتاب متعلق بشعوذات تعرف بـ”السحر الأسود”، ونيته القيام بـ”عمل” مستخدماً عيني طفله اللتين فقأهما بعد ذبحه، ويعرف عن الرجل تعاطيه وترويجه للمخدرات والحشيش من خلال عمله في محل لبيع الهواتف المحمولة في سوق البلدة.
المصدر : الإتحاد برس