علمت المصدر أن عدد المشاركين ضمن وفد المعارضة الذاهب إلى مؤتمر الرياض قد ارتفع إلى حوالي مائة شخصية، تمت دعوتهم من قبل الخارجية السعودية وبدأت تصلهم تأشيرات دخول المملكة.
وبحسب المعارض السوري “هيثم مناع: فإن عدد المشاركين سيصل إلى 85 شخصاً بينهم 15 سيحضرون كممثلين عن الفصائل العسكرية، في حين قالت مصادر مطلعة أن جيش الإسلام من ضمن المدعوين لحضور المؤتمر، وكذلك الجبهة الجنوبية بالإضافة إلى فصائل أخرى، في حين لم يتلق “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي ولا جناحه المسلح “وحدات الحماية الشعبية الكردية” أية دعوة بحسب المصادر، وعلى الرغم أن قوات الحماية الكردية تعتبر أنها الفصيل الأقوى في محاربة تنظيم داعش إلا أن اعتبارها مصدر قلق دائم لتركية حيث تعتبرها الأخيرة تابعة لحزب العمال الكردستاني ، كما اشتراط الائتلاف عدم حضور “صالح مسلم” رئيس الاتحاد الديمقرواطي، تسببا بإلغاء الدعوة التي كانت ستوجه له.
وكانت المصدر قد نشرت يوم أمس تقريراً تفصيلياً عن أهم الأمور التي تجري وراء كواليس الائتلاف اوردت فيه تفاصيل الموضوع، وتحدثت عن الرسالة التي وجهها خالد خوجة رئيس الائتلاف إلى الرياض، والتي أصر من خلالها على إلغاء دعوة “صالح مسلم” وإلغاء دعوة “احمد الجربا” رئيس الائتلاف الأسبق.
وشرح تقرير المصدر ما يحدث من خلافات داخل جسم الائتلاف بعد ان أرسل الخوجا قائمة بأسماء من يرغب بحضورهم المؤتمر من أعضاء الائتلاف دون الالتفات إلى القائمة التي أعدتها الهيئة السياسية، الامر الذي ولد خلافاً بين الخوجا ونذير الحكيم من جهة وبين احمد رمضان وغروان المصري من جهة أخرى.
تنمو تتكرر هذه الخلافات رغم مرور الوقت واقتراب الموعد المحدد من قبل الدول المشاركة في مؤتمر فيينا من أجل بدء الفاوضات مع النظام، والذي تم تحديده قبل نهاية العام الجاري، بحيث يتوصل الطرفان خلال الشهور الستة القادمة إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لتجري بعد 18 شهر انتخابات شاملة.
الجدير بالذكر أن موسكو طالبت حكومة المملكة العربية السعودية أن تدعو مختلف الأطراف السياسية والعسكرية المعتدلة دون تمييز بحيث “لايطغى طرف يروق لأحد اللاعبين الخارجيين ويهيمن على غيره”.

المصدر : الإتحاد برس