دخل بعد ظهر اليوم الجمعة 4 كانون الأول 2015، وفد من موظفي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، إلى حي الوعر في مدينة حمص، وذلك من أجل الاطلاع على الوضع داخل الحي وترتيب الأمور لفتح الطرق وإدخال المواد الإغاثية إلى الحي، ضمن اتفاقية الهدنة المزمع إبرامها مع قوات النظام خلال الأيام القادمة.

وكانت الاتفاقية واجهت عدداً من العقبات، أبرزها معارضة بعض الفصائل المسلحة، ومن المقرر أن يبت في الأمر خلال أيام، وأتت الهدنة بمقترح من المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي مستورا، وتتضمن انسحاب المقاتلين إلى خارج الحي وضمان تسوية أوضاع المدنيين، وفتح ممرات آمنة وإدخال المواد الغذائية إليه.

وفي تصريح سابق، قال “دي مستورا” أنه يأمل بتعميم تجربة حي الوعر على مناطق أخرى في سورية، وتم -بالفعل- تنفيذ اتفاق مشابه في مدينة “قدسيا” بريف دمشق، حيث انسحب المقاتلون إلى محافظة إدلب، وتم عقد مصالحة بين بعض مقاتليها الذين سلموا أسلحتهم الثقيلة واستلموا نقاطاً أمنية داخل المدينة كلجان شعبية.

المصدر : الإتحاد برس