قاتل طفل الكنيسة عنصر في اللجان الشعبية


12308507_204339069903523_7451424274662708907_nشهدت قضية مقتل الطفل “توفيق الياس ابراهيم الآغا” التي وقعت أواخر الشهر الماضي داخل كنيسة “مار أندراوس” في مدينة اللاذقية، تطورات جديدة، بعد أن أدلى شقيق القاتل باعترافات غيرت مجريات التحقيق وكشفت ادعاءات النظام لإبعاد الشبهات عن نفسه.

وقال “فادي بدوع” شقيق القاتل “جوني بدوع” الذي رمى قنبلة داخل حرم الكنيسة وراح ضحيتها الطفل “توفيق” على خلفية خلافه مع عدد من الشبان داخل الكنيسة، إن أخيه كان أحد المتطوعين في صفوف اللجان الشعبية “الشبيحة” التي تقاتل ضمن صفوف قوات النظام في اللاذقية.

وخلال مداخلة تلفزيونية عبر الهاتف مع “الأب الياس شريك/ أب الكنيسة”، وبعد سؤال مذيع الحلقة لـ “فادي” عن الطريقة التي حصل بها شقيقه على القنبلة، أجاب قائلاً: “أخي تطوع 8 أشهر مع بعض الكتائب الحزبية على جبهات اللاذقية ومن الطبيعي أن يكون لديه هذه القنابل كونه خدم في تلك الكتائب”.

وكانت عدة جهات أمنية تابعة للنظام في اللاذقية، حاولت “إلصاق” الجريمة بكتائب وتنظيم “داعش”، خاصة وأن اللاذقية تكاد ان تكون خالية من أي وجود عسكري غير النظام، وقامت قوات النظام باعتقال المجرم “جوني بدوع” ووضعته في المشفى بذريعة تعرضه للهجوم من قبل 50 شاباً، إلا أن تصريحات “الأب شريك” نفت ذلك، حيث أكد أنه لم يرَ أي أحد يتعارك مع أحد وكل ما سمعه هو جملة “وهذه هي القنبلة الأولى” التي قتلت الطفل توفيق، وكان بصدد رمي الثانية قبل أن يتمكن الموجودون من انتزاعها من يده، حيث أكد “الأب” أنها لو انفجرت لكانت قد قتلت العشرات من المدنيين.


المصدر : الإتحاد برس