‘مخطط لمضاعفة الإستيطان اليهودي في #الجولان’
7 ديسمبر، 2015
كشفت خريطة لتوسيع منطقة المجلس الإقليمي الإستيطاني “كتسرين” والمجلس الإقليمي “جولان”، عن توجه اسرائيل لمضاعفة الإستيطان اليهودي في الجولان السوري المحتل خلال خمس سنوات مع انشغال سوريا والعالم بما يجري.
وقالت مصادر في مجلس “جولان” إنها “كانت تحتاج في الماضي إلى حملات لتشجيع الإستيطان في الجولان، بينما تحاول اليوم مواجهة الطلبات الكبيرة للإقامة فيه، ولولا البيروقراطية لكان بالوسع مضاعفة عدد السكان خلال سنة وليس خمس سنوات”، مؤكدةً أن “الطلب بدأ قبل المصادقة على الإمتيازات الضريبية الأخيرة لسكان المنطقة”، حسب موقع “والا”.
وقال رئيس مجلس “كتسرين”، ديمتري افرتشاب “كان من الواضح في الماضي أن إسرائيل لن تعيد هضبة الجولان لسوريا، ولكن الآن بعد الحرب المتوحشة في سوريا، بات هذا الأمر واضحاً للجميع”، مضيفاً “لقد قررت الحكومة في حزيران/ يونيو 2014 تضخيم كتسرين كعاصمة للجولان، ولذلك منحتها ميزانية قيمتها 65 مليون شيكل، سيتم استثمارها أيضاً في استيعاب السكان الجدد”.
وذكر افرتشاب أن “المجلس قام في العامين الأخيرين بتسويق حوالى 500 وحدة إسكان جديدة، واستثمر الجهود الكبيرة في تحسين الجهاز التعليمي والثقافي، كي يكون مستعداً لحملة تسويق للأراضي خلال الربع الأول من عام 2016، إذ سيتم تسويق 800 وحدة إسكان جديدة، وسيتم لاحقاً تجهيز حوالى 3500 وحدة إسكان للتسويق والتخطيط والبيع أو البناء”.
يشار إلى أن كتسرين تضم حالياً ألفي و500 وحدة إسكان، ويعيش فيها حالياً، 8 آلاف نسمة، بينما تتحدث خطة التوسيع عن زيادة عددهم إلى 20 ألف نسمة بحلول عام 2020، أما في منطقة المجلس الإقليمي “جولان” فيعيش اليوم حوالى 16 ألف نسمة، ويستعدون هناك أيضاً لاستيعاب حوالي ألفي عائلة جديدة، ما يعني زيادة عدد السكان بحوالى 8 آلاف نسمة أخرى.
ويذكر أن الأراضي في “كتسرين” و”الجولان” توزع على المستوطنين مجاناً، ولا يطلب منهم إلا تحمل تكلفة التطوير وبناء المنزل.