هذا ما جرى في اليوم الأول لمؤتمر الرياض


ijtmaبدأت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأربعاء 9 كانون الأول – ديسمبر 2015، أعمال “الاجتماع الموسع لفصائل المعارضة السورية”، بحضور أغلب الأشخاص الذين تمت دعوتهم بشكل رسمي، وغياب عدد من الأسماء أبرزها برهان غليون وهيثم المناع، إضافة إلى عدم دعوة حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.

وبلغ العدد الإجمالي للمجتمعين نحو 100 شخص يمثلون فصائل من المعارضة السياسية والمسلحة، وذلك بغية الوصول إلى موقف واحد للدخول بوفد موحد في الاجتماعات المباشرة مع النظام في مؤتمر نيويورك الذي سيعقد في التاسع عشر من الشهر القادم (كانون الثاني – يناير 2016)، ومن المفترض أن يختتم اليوم الأول بتحديد جدول زمني للمرحلة الانتقالية وفقاً لجدول الأعمال الذي نشرت المصدر نسخة عنه.

وصدر عن الائتلاف السوري المعارض بيان جاء فيه أن الجلسة الأولى التي عقدت صباح اليوم، بحثت الثوابت الوطنية الحاكمة لإيجاد حل سياسي؛ ومن المقرر أن يتم النقاش في اليوم الثاني من الاجتماع حول دور الأمم المتحدة في مستقبل سورية، والخروج ببيان ختامي في نهاية الاجتماع بعد ظهر الخميس.

ونشرت شبكة المصدر وثيقة توصيات غير رسمية، جاء فيها أن الوفد المفاوض المقرر تشكيله للمشاركة في مؤتمر نيويورك، ليس بالضرورة أن يكون من الحاضرين في اجتماع الرياض، على أن يتم التوافق على الأسماء خلال جلسات الاجتماع، والجدير ذكره أن موعد افتتاح المؤتمر كان مقرراً له يوم أمس الثلاثاء إلى أنه تأجل إلى الأربعاء دون الكشف عن أسباب ذلك.

وقال موقع “العربية نت” إن عدداً من المعارضين أجروا اجتماعات تمهيدية غير رسمية، حضر جانباً منها ديبلوماسيون غربيون وروس، وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره السعودي، عادل الجبير، قبل يومين، تبادلا فيه وجهات النظر حول الاجتماع الذي تستضيفه الرياض لتوحيد صفوف المعارضة السورية، بناءً على مقررات لقاء فيينا.


المصدر : الإتحاد برس