عشرات القتلى والجرحى بغارة روسية استهدفت فرناً في حلب

قضى اثنا عشر مدنياً على الأقل وأصيب خمسة عشر آخرون أمس الأربعاء (التاسع من كانون الأول/ديسمبر) جراء استهداف الطيران الروسي بغارة جوية حي “الصالحين” الحلبي.

وقال ناشطون إن طائرة حربية روسية استهدفت بغارة جوية تجمعاً للمدنيين على أحد أفران حي الصالحين الحلبي، ما أدى إلى مقتل اثنا عشر مدنياً وإصابة خمسة عشر آخرين بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى تدمير أحد المباني السكنية القريبة من الفرن.

ومن بين الضحايا الناشط الإعلامي “محمد محمود إسماعيل” من أبناء حي “‏المرجة” والبالغ من العمر (28عام).

كما استهدفت قوات النظام المتواجدة في حي “سليمان الحلبي” بالرشاشات لثقيلة وقذائف الهاون حي “الصاخور”، كما استهدفت حي “العامرية” بقذائف الدبابات.

في حين قضى الطفل “أحمد حمزة ليلى” البالغ من العمر (9شهور) نتيجة غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية نفذتها طائرات روسية استهدفت مدينة “عندان” في ريف حلب الشمالي.

كما أغارت الطائرات الحربية الروسية على كل من بلدات (خان طومان، الزربة) ومنطقة “إيكاردا” في ريف حلب الجنوبي، إضافة إلى الطريق الدولي (حلب – دمشق).

واستهدفت طائرات حربية بالصواريخ الفراغية مدينة “الباب” في ريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

أخبار سوريا ميكرو سيريا