أثارت تصريحات قائد تنظيم القاعدة في بلاد الشام (جبهة النصرة)، أبو محمد الجولاني، خصوصا ما يتعلق بوصفه للحرية والديموقراطية بأنها “أشياء تافهة”، وما زاد الطين بلة وجود ثلة من الإعلاميين المنضوين تحت لواء الثورة، وتقبلهم تلك الكلمات بصدر رحب!

واعتبر ناشطون إن ما قاله الجولاني كان “اهانات” صريحة، فقال “أبو أحمد الإدلبي” كيف يرضى كل من هادي العبدالله وموسى العمر بكل هذه الإهانات، وأضاف “لو كان لدى هؤلاء الإعلاميين كرامة لما سمحوا بكل هذا الكلام ورفضوا المؤتمر.

ويقول الناشطون إن تصريحات الجولاني “تخدم النظام وتؤكد ادعاءات بشار الاسد أن الثوار سلفيين وقاعدة ويريدون إمارة إسلامية”، في حين واكبت وسائل إعلام محسوبة على الثورة تلك المقابلة بسيل من الأخبار العاجلة.

المصدر : الإتحاد برس