الجولاني يرفض الرياض ويصر على ارتباطه بتنظيم القاعدة

ورجح الجولاني، عدم التزام مقاتلي الفصائل التي تم دعوتهم إلى المؤتمر بأوامر قياداتهم، لافتاً إلى أن هدف المجتمع الدولي هو دمج المعارضة المسلحة مع النظام، بحيث يظل الأسد رئيسا وتعلن هدنة ثم تقاتل الفصائل الرافضة لها.

وأضاف الجولاني، أن الفصائل التي ذهبت إلى مؤتمر الرياض مورس عليها الضغط من قبل المجتمع الدولي، مشدداً في الوقت نفسه أن مؤتمري فيينا والرياض لا يمتلكان مقومات النجاح.

وزعم الجولاني في حديثه، أن ثورة الشعب السوري لم تقم على أساس المطالبة بالحرية والديمقراطية وما إلى ذلك من تفاهات بل من أجل إقامة حكم إسلامي راشد حيث قال ” الجنود الذين يقاتلون بالشام غايتهم حكم إسلامي راشد ودماؤهم لن تضيع في هكذا مؤتمرات”.

كما اعتبر أمير النصرة، أن محاربة تنظيم داعش وما لديها من خلايا إرهابية أمراً غير جائز بمساعدة تركيا أو التحالف الدولي وقال الجولاني مبرراً عدم محاربته التنظيم “لانرى جواز قتال تنظيم الدولة تحت غطاء تركيا أو التحالف الدولي”.

وفي الحديث عن ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة، دافع الجولاني عن علاقتهم بالقاعدة قائلاً “تنظيم القاعدة تنظيم مسلم قام لنصرة المسلمين و أفشل مخطط أمريكا لإحتلال العراق و أفغانستان لذا بايعناه”.

وفيما يتعلق بالتدخل العسكري الروسي، كشف الجولاني أن التدخل الروسي جاء لإحياء النظام من جديد وليس لحمايته فقط، مشيراً الى أن الأسد وحلفائه لايسيطرون على 20% من الأراضي السورية إضافة إلى أن فصائل المعارضة تملك عدة وعتادا، أكثر من النظام، على حد قوله.

الجولاني كشف أنه “وبعد التدخل الروسي، جرت ثلاث محاولات من النظام لاستعادة سهل الغاب، وباءت جميعها بالفشل”.

أما فيما يخص تمويل النصرة، نفى الجولاني أن يكون لديهم أي ارتباط مع قطر، أو تركيا، مبيناً أن دعم “جبهة النصرة”، من الغنائم، والمصادر التجارية.