‘أميرعبد اللهيان: لن نسمح للإرهابيين بأن يعتبروا أنفسهم معارضة معتدلة ويقرروا مستقبل سوريا’

13 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2015
4 minutes

أكد مساعد الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين أميرعبد اللهيان بأن اجتماع الرياض حول سوريا لا يحظى بتاييد الجمهورية الإسلامية في إيران قائلا: ان الاجتماع يتعارض مع اعلان مؤتمر فيينا 2 .

وإعتبر أميرعبد اللهيان اجتماع “المعارضة السورية” في الرياض بأنه يتعارض مع إعلان اجتماع “فيينا 2&8243;، وقال: إن النقطة الأهم هي أن بعض الجماعات الإرهابية المرتبطة بداعش تشارك في هذا الاجتماع.

وأضاف مساعد وزير الخارجية: لن يُسمح أبدا للإرهابيين بأن يعتبروا أنفسهم معارضة معتدلة وأن يقرروا مستقبل سوريا والمنطقة.

وأكد الدكتور أميرعبد اللهيان بأن الشعب السوري هو وحده فقط من يقرر مصير بلاده، وقال: إن اجتماع الرياض لا يحظى بتأييدنا وإن منظمة الأمم المتحدة هي المسؤولة عن تحديد المعارضة والجماعات الإرهابية من خلال التشاور مع الدول.

وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية: إن جماعات إرهابية مرتبطة بـ”داعش”، شاركت في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية.

وكان أمين عام تيار “قمح” [قيم — مواطنة — حقوق] السوري، هيثم مناع، أعلن الثلاثاء، انسحاب التيار من الاجتماع، لوجود مشاركين في الاجتماع متهمين بالإرهاب، ولعدم تمثيل الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردي، والجيش السوري الديمقراطي الذي يضم العرب والأكراد.

وبخصوص لبنان إعتبر الدكتور حسين أميرعبد اللهيان، إجراء الحوار الوطني بإدارة نبيه بري خطوة إيجابية للتوصل إلى اتفاق بين التيارات السياسية اللبنانية، معلناً دعم طهران لأي اتفاق منبثق عن التفاهم الوطني اللبناني.

وأكد أميرعبداللهيان خلال استقباله وزير المالية اللبناني علي حسن خليل في طهران ، ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الاقتصادي و التجاري بين البلدين.

وأشار إلى موقف الجمهورية الإسلامية في إيران المبدئي في دعم أمن واستقرار لبنان، معتبراً إجراء الحوار الوطني بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه بري خطوة ايجابية للتوصل إلى اتفاق للتيارات السياسية اللبنانية بشأن قضايا هذا البلد.

من جانبه أعرب وزير المالية اللبناني خلال اللقاء عن استعداد بلاده لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إيران في المرحلة الجديدة، واصفاً بالبناء دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مكافحة الإرهاب ودعم الحل السياسي للأزمات الراهنة في المنطقة.

أما في الشأن اليمني فقد أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، ان طهران ستواصل جهودها لتشجيع الحوار اليمني – اليمني الحقيقي والمؤثر.

واعرب الدكتور امير عبد اللهيان في الاتصال عن شكره لدور امين عام الامم المتحدة، مبينا ان طهران منذ بدء الازمة اعتبرت التوجه العسكري، خطأ واكدت دوما على الحل السياسي.

ووصف مساعد وزير الخارجية وقف الهجمات ضد اليمن تزامنا مع بدء المفاوضات التي ستجري الاسبوع المقبل في جنيف بالايجابي، مؤكدا ضرورة وقف الهجمات كاملة وكسر الحصار الانساني.

من جانبه اعرب ولد الشيخ عن تفاؤله ازاء وقف اطلاق النار وانطلاق مفاوضات جنيف.

واشاد بدور ايران في دعم الحل السياسي للازمة اليمنية، داعيا كافة الاطراف الى ابداء المزيد من الدعم لتحقيق

كيهان العربي