الثوار يتقدمون في ريف حماة الشمالي ويسيطرون على عدة حواجز
14 ديسمبر، 2015
سيطر الثوار اليوم الأحد (13 كانون الأول/ديسمبر) على عدة حواجز في ريف حماة الشمالي، إثر هجوم عنيف شنه الثوار على مواقع قوات النظام، كبدوا خلاله الأخير خسائر في العتاد والأرواح.
وأعلن جند الأقصى على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي أنه تمكن من السيطرة قرية “البويضة” في ريف حماة الشمالي إضافة إلى حواجز (مدجنة أبو حسن وحاجز الخيم وحاجز جب الدكتور)، بعد استهداف تلك النقاط بسلاح نوعي يستخدم لأول مرة، بحسب ما أفاد جند الأقصى.
وأضاف بأنه فجّر آلية مفخخة مسيرة عن بعد في قرية “المصاصنة” في ريف حماة الشمالي، أدت إلى تدمير نقاط الجيش بشكل شبه كامل، ما سهّل السيطرة على جميع النقاط المتقدمة في القرية.
وكانت بدأت كتائب الثوار في ريف حماة الشمالي معركة جديدة في الريف الشمالي للمدينة والتي تهدف إلى السيطرة على عدة حواجز عسكرية لقوات النظام في المنطقة.
فقد أعلن كل من فصيل جند الأقصى وجيش العزة وجيش النصر والفرقة الوسطى بالإضافة إلى فصائل أخرى انطلاق معركة للسيطرة على حواجز (الزلاقيات وزلين وشليوط والمصاصنة والبويضة) وبعض النقاط المتبقية جنوب مدينة “مورك”.
وبدأ الهجوم العسكري من محاور عدة، تحاول خلالها الفصائل المشاركة السيطرة على خط الدفاع الأول لقوات النظام عن قرى ومدن (حلفايا وطيبة الإمام وصوران)، كما تسعى الفصائل إلى إيقاف نشاط تلك الحواجز العسكرية المنتشرة لتخفيف القصف المدفعي والصاروخي على قرى ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وأفادت مصادر ميدانية لـ “ ” أن كتائب الثوار تمكنت من قتل أكثر من 10 عناصر لقوات النظام إثر استهدافهم بقذيفة مدفع 130 في حاجز “المصاصنة”، بالإضافة لهجوم متزامن على حواجز “شليوط” و”الزلاقيات” و”زلين” وقتل عناصر من جيش النظام خلال الهجوم.
وأكدت المصادر تدمير رشاش 14.5 مم على حاجز الزلاقيات في ريف حماه الشمالي بصاروخ (تاو)، فيما تستمر كتائب الثوار باستهداف حواجز ونقاط قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والهاونات تمهيداً لاقتحامها والسيطرة عليها.