نجاة قائدين عسكريين من محاولتي اغتيال في ريف درعا

14 ديسمبر، 2015

نجا كل من قائد لواء أهل السنة والقائد العسكري لفرقة شباب السنة السبت (الثاني عشر من كانون الأول/أكتوبر) من محاولتي اغتيال منفصلتين في ريف درعا.

فقد انفجرت عبوة ناسفة وضعها مجهولون في سيارة قائد لواء أهل السنة “أبو فداء بردان” في بلدة “طفس” في ريف درعا، لكنه نجا منها.

وقالت فرقة شباب السنة في بيان نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن مجهولين وضعوا عبوة ناسفة في سيارة القائد العسكري لفرقة شباب السنة في درعا البلد وقائد غرفة عمليات البنيان المرصوص “أبو سيف أبازيد”، لتنفجر بعد ابتعادهم عنها، ولم يصب أحد بأذى.

وكانت فرقة شباب السنة خسرت نهاية شهر أكتوبر الماضي اثنين من أبرز قيادييها وهم (محمد الشحمة وزهير الزعبي)، حيث خطف مجهولون “الشحمة” وبعد أيام وجد جثة هامدة، وأما “الزعبي” فقد تم وضع عبوة ناسفة في سيارته مما لانفجار السيارة في بلدة “الجيزة” في ريف محافظة درعا الشرقي ومقتله.

كما أعلنت جبهة ثوار سوريا يوم أمس قيام مجهولين بتفجير مستودع أسلحة تابع لها في محافظة القنيطرة، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.

وخلال الأسابيع الماضية شهدت محافظة درعا تراجعاً ملحوظاً في عدد عمليات الاغتيال، ولم يكن هناك مجال للمقارنة بعدد عمليات الاغتيال ما بين شهر نوفمبر الماضي وشهر أكتوبر، حيث تجاوز عدد عمليات الاغتيال في شهر أكتوبر الثلاثين عملية بينما لم يسجل الشهر الماضي سوى أربعة محاولات اغتيال.

أخبار سوريا ميكرو سيريا