خلافات واعتقالات متبادلة بين الأسايش والدفاع الوطني في القامشلي

نشرت القيادة العامة لقوات “آسايش روجآفا” بياناً على موقعها الرسمي في شبكة الإنترنت، أوضحت فيه سبب التوتر المتصاعد مع قوات النظام في مدينة القامشلي (قامشلو) بمحافظة الحسكة.

وجاء في البيان إن قوات النظام زادت في الآونة الآخرة من الممارسات الاستبدادية “تجاه المواطنين العزل في كل من مطار دمشق ومطار قامشلو، تحت ذريعة التجنيد الإجباري وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية في الجيش، واستمرت تجاوزاتهم تجاه شعب روجآفا من المكون الكردي بوجه الخصوص”.

وأضاف البيان أن “أحد عناصر النظام التابع لما يسمى بأمن الدولة، قام بالتعدي على مركبة تابعة لترافيك روجآفا (شرطة السير في مقاطعة الجزيرة)، وهو ثمل، وأطلق النار على المركبة، فقامت قواتنا باعتقاله واعتقال تسعة عناصر آخرين مساء (الثلاثاء)”؛ فردت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام باعتقال عنصرين من “ترافيك روجآفا” صباح الأربعاء، ونصبوا كمينا لدورية أسايش في شارع الوحدة بمدينة القامشلي، وحدث اشتباك بين الطرفين أدى لسقوط جرحى.

وقامت قوات آسايش إثر الحادثة “باعتقال أحد عشر عنصراً تابعاً لميليشيات النظام، وما زال الوضع كما هو عليه حتى الآن (مساء الأربعاء)”، وأكد البيان “أن الحل الوحيد لهذه الأحداث هو أن يكف النظام السوري عن أعماله تجاه الشباب من شعب روجآفا بكافة مكوناته، تحت ذريعة الخدمة الإلزامية، وعدم التعرض بأي شكل من الأشكال لمؤسسات الإدارة الذاتية وما يتبع لها”.

وقالت “آسايش روجآفا” في وقت لاحق صباح اليوم الخميس، إن قوات النظام قامت بالتصعيد في مدينة القامشلي (قامشلو)، حيث هاجمت دورية من الدفاع الوطني دوريةً للآسايش في حي الخليج قرب الدوار، وذلك في الساعة العاشرة وخمس عشرة دقيقة، مساء أمس الأربعاء، ووقع اشتباك قتل فيه اثنين من مقاتلي الدفاع الوطني.