أفادت مصادر إعلامية لبنانية، اليوم السبت، عن جديد طرأ حول قضية اختطاف “هنيبعل القذافي” نجل الرئيس الليبي الراحل “معمر القذافي”، مشيرةً إلى احتجاز النائب اللبناني السابق حسن يعقوب للاشتباه في تورطه باختطاف القذافي وإدلاء اللبنانية فاطمة أرملة هلال الأسد إلى أحد المراكز الأمنية اللبنانية حول ماتعرفه عن هذه القضية عزز الشكوك التي تدور حول يعقوب.

حيث قالت فاطمة إن “صداقة تربطها بهنيبعل، وبيعقوب، كل على حدة، وعلى حد إفادتها فإن يعقوب أقنعها بأن في استطاعته مساعدة هنيبعل الذي طلب دعمها في حل مشكلات لديه، ولم يخطر ببالها أن والد هنيبعل “معمّر القذافي” أخفى والد يعقوب الشيخ محمد يعقوب.

هنيبعل نفسه أكد خلال إفادته بأن اسم يعقوب لم يعن له شيئاً استثنائياً أكثر من كونه سياسياً لبنانياً، وبحسب المصادر فقد بدأت الاتصالات بين الرجلين، عبر فاطمة، قبل ثلاثة أشهر من الخطف.

ووعد يعقوب بتقديم القذافي إلى شخصيات لبنانية، وفقاً لفاطمة، ثم حُدّد الموعد على طريق المزة في دمشق حوالى الساعة الثامنة والنصف ليلاً، بطلب من يعقوب، وتابعت “ترك هنيبعل سيارته وسائقه وصعد إلى السيارة التي أرسلها يعقوب وتوجه مع الأشخاص الذين كانوا بداخلها نحو طريق غير مأهول، إلى أن توقفوا وأنزلوه ووضعوه في صندوق السيارة ثم ساروا به نحو البقاع”.

وبعد مرور ساعات على الموعد، اتصلت فاطمة وزوجة هنيبعل للاطمئنان عليه، لكن هاتفه كان مقفلاً. بعد اتصالات عدة، أجاب يعقوب قائلاً إن “هنيبعل بخير وبأيد أمينة”، لينتشر فيديو اختطافه بعد أيام على مواقع التواصل الجتماعي فأدركت حينها فاطمة “أنها وقعت في فخ نصبه يعقوب”، بحسب قولها، وقررت الإبلاغ عن ماحدث.

المصدر : الإتحاد برس