لجنة دولية تبحث عن مجرمين محتملين خدموا النظام

20 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2015
2 minutes

قالت صحيفة “زمان الوصل” في تقرير صادر اليوم السبت، إن اللجنة الدولية المستقلة بخصوص الجمهورية العربية السورية التابعة للأمم المتحدة، أجرت اتصالاً هاتفياً مع رئيس تحرير الصحيفة حول ملف “جريمة العصر” الذي سلط الضوء على جرائم نظام الأسد بحق آلاف المعتقلين.

ووفقاً لما أوردته الصحيفة، فإن هذا الاتصال هو الخامس من نوعه لمنظمة دولية، للحصول على توضيحات عن أحد مجرمي الحرب المحتملين، والذي كشفت “زمان الوصل” هويته وصورته في تقرير سابق، قبل فراره إلى دولة أوربية وطلب اللجوء الإنساني فيها.

وجاء في تقرير الصحيفة، مجموعة أسماء لمجرمين محتملين خدموا النظام في مشفى 601، وهم:

-مدير المشفى العميد الدكتور غسان حداد
-ضابط الإدارة العقيد حسين ملوك
-ضابط الأمن الدكتور طه أسعد (طبيب جلدية) ومدير قسم العيادات في ذات المشفى
-المقدم “شادي رزق زودة” الضابط المسؤول عن إحصاء أسماء القتلى
-المجند علي برازي –من حماة، عنصر انضباط مجند دورة 104-المسؤول عن جمع العناصر وتفتيشهم ونقلهم بعد ذلك إلى “المشفى”، ليقوموا بمهمة تغليف الجثث وتحميلها إلى السيارة.
-المجند جيكر حسن –كردي من عفرين، كان يقوم بضرب الجثامين والدعس عليها مستهزئا بهم حيث يعتبر أنه كان يهبهم ختما للوصول إلى الجنة ولقاء الحوريات.
-خضر العبود من الحسكة– يقوم بكتابة تقارير بزملائه ويقوم بضرب الجثامين والدعس عليها بأقدامه.
-خالد حوراني –من الحسكة– اعتقل على خلفية الصور التي نشرتها “زمان الوصل”.
-راكان سبسبي -من حي الخالدية بحمص
-محمد تفنكجي –من حلب، أبوه يقيم في روسيا.
-محمد عيد –من حلب –عامل مطبخ –يشارك بتحميل الجثامين، مرة قال إنه يريد أن يتبول في طعام الموقوفين.
-سميح صليبي –من السلمية– كان مؤيدا جداً بعد أن تم تسريحه من المشفى بسبب ضعف النظر تطوع لدى اللجان الشعبية.

المصدر : الإتحاد برس