قالت شقيقة الطبيب البريطاني “عباس خان”، الذي قتل في سوريا قبل عامين، إن النظام السوري اعترف بقتله لشقيقها رسمياً وعبر أحد متحدثيه الإعلاميين.

وبحسب ما أورده موقع العربية نت”، فإن والدة الطبيب التي سافرت إلى سوريا للبحث عن ابنها، أجرت محادثة هاتفية مع المتحدثة الإعلامية باسم حكومة النظام “بثينة شعبان” لتستفسر عن سبب قتل ابنها بعد ورود معلومات بأنه قتل في أحد معتقلات النظام بعد تعذيبه، لترد الأخيرة عليها بلهجة غاضبةقائلةً: “نعم قتلنا ابنك، اذهبي وأخبري البريطانيين بأننا قتلنا طبيباً بريطانياً، وعليكِ مغادرة دمشق ولا تحاولي الاتصال بنا مرة أخرى”.

وذكرت شقيقة “خان”، أن النظام روّج وعلى مدار عامين بأن الطبيب مات منتحراً، ليعترف في النهاية بأنه هو من قتله، مؤكدة أن والدتها لم تترك وسيلة إلا ولجأت إليها في محاولة لإنقاذ ابنها، حيث ذهبت إلى السفارة الروسية والتشيكية طالبة أن يساعدوها في الإفراج عنه.

وكان “خان” قد وصل إلى تركيا في أواخر العام 2012، لمساعدة الكوادر الطبية في مشافي حلب، ليتم اعتقاله على أحد الحواجز التابعة للنظام بعد 10 ايام من وصوله، لتبدأ والدته رحلة البحث عنه وتجده في أحد معتقلات النظام، وعلى الرغم من كافة الوعود بإخراجه تفاجأت باتصال هاتفي يطلب منها تسلم جثة ابنها في شهر “أيلول” عام 2013.

المصدر : الإتحاد برس