عمدت روسيا منذ بدء عملياتها العسكرية في سوريا، لاستخدام أسلحة حديثة ومتطورة في دعم رأس النظام السوري “بشار الأسد” في حربه ضد فصائل المعارضة.

وقد ركزت روسيا اهتمامها على سلاح الجو بشكل خاص، حيث سعت لتمليك النظام السوري بأسلحة حديثة ومتطورة غير الأسلحة التقليدية التي يمتلكها، عبر تزويده بمقاتلات حربية ومروحيات فائقة الدقة.

مروحيات الـ “Mi-35M”، وهي أحدث مروحية أدخلت مؤخراُ إلى سوريا، وتتصف بالمروحية الشاملة، نظراً لقيامها بأكثر من مهمة، وقد دخلت الخدمة عام 2011، وتتميز بذيل دوار يحتوي على 4 شفرات مع إمكانية الرؤية الليلية والنهارية والقدرة على التحليق في ظروف مناخية صعبة.

ويأتي خطر هذه المروحية، لامتلاكها مدافع إطلاق للأسلحة الموجهة وغير الموجهة، والقدرة على على العمل والمناورة على ارتفاعات منخفضة جدا بارتفاع 10-25 متر عن سطح الارض خلال النهار و 50 متر في الليل، بالإضافة لصوتها المنخفض والذي يجعل أمر اكتشافها صعباً وهي بعيدة، ولا يتم كشفها إلا عند وصولها للهدف.

وتحتوي على نظام ملاحة متطور مع شاشات ملونة متعددة الوظائف، بالاضافة إلى نظام مراقبة واستهداف، يتضمن كاميرات تصوير حراري وأجهزة تصويب بالليزر.

ويتم استخدام المروحية أيضاً في نقل المظليين مع المعدات القتالية الخاصة بهم ، بالإضافة لنقل إمدادات عسكرية أو البضائع التي يصل وزنها إلى 1500 كيلو غرام. وتشمل الاستخدامات الطبية ونقل المرضى والمصابين إلى جانب العاملين في المجال الطبي.

المصدر : الإتحاد برس