آلاف تبليغات الاحتياط والاعتقال بداعي الخدمة في مناطق النظام


87

وزعت قوات النظام آلاف تبليغات “الاحتياط” للمواطنين السوريين، واعتقال الآلاف بدعوى خدمة العلم، حتى لو كانت بحوزتهم وثائق تأجيل خدمة لأغراض الدراسة وغيرها، ما دفع الكثيرين -مؤيدين ومعارضين- للاستهزاء بهذه الإجراءات.

فنشرت صفحة “حاجز مشترك” صورة ساخرة أظهرت شخصاً يبكي وهو يقول “أنا وحيد” جواباً على طلب حاجز لقوات النظام بـ”تفضل معنا”، فقالوا له “إي نحن أخوتك … تفضل معنا”، وتقول “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير لها بعنوان “سوريا بلا شباب” قالت إن الفترة بين 1 تشرين الثاني 2014، وحتى 15 كانون الأول 2015، شهدت 1217 حالة اعتقال “لشباب بهدف التجنيد، نصفهم تقريباً يملكون وثائق رسمية بتأجيل التحاقهم بالخدمة”.

بدورهن ناشطات في الأحياء التي يسيطر عليها النظام في مدينة حلب، قلن إن تلك الأحياء وكليات الجامعة على وجه الخصوص باتت أشبه بـ”كوكب زمردة (من قناة سبيستون لبرامج الأطفال المختص بالإناث)”، بسبب ندرة وجود الشباب فيها، واحتجابهم عن التجول لعدم الوقوع في قبضة حواجز قوات النظام المنتشرة، وتقول “الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن حالات الاعتقال تمت في مدينة دمشق بشكل رئيسي.

وقام ناشطون على موقع فيسبوك بصورة محرفة لأحد دروس مقررات الصف الأول الابتدائي، والذي يحمل عنوان “خطاب إلى أبي”، ليظهر الأب موجهاً شتيمة لطفله لكون الخطاب “تبليغ احتياط”، وتقول تقارير حقوقية إن تبليغات الخدمة والاحتياط شملت الفئات العمرية بين 25 و35 سنة، طالت موظفين وطلبة جامعيين، وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن النظام وجه تبليغات شملت عدداً من الأطباء والممرضين تجاوزت أعمارهم 45 عاماً”.


المصدر : الإتحاد برس